حكومة الوفاق تدافع عن تشكيلها وتتهم وسائل إعلام المؤتمر والحوثي بتنفيذ حملات تشويشه وتعبئة مستمرة ضدها

حكومة الوفاق تدافع عن تشكيلها وتتهم وسائل إعلام المؤتمر والحوثي بتنفيذ حملات تشويشه وتعبئة مستمرة ضدها

السياسية - Wednesday 08 January 2014 الساعة 05:03 pm

اتهمت، حكومة الوفاق، وسائل إعلام تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي، بتنفيذ حملات تهدف إلى تشويشهاآ  والتعبئة المستمرة ضدها، والتشكيك والتقليل من جهودها، منذ اول يوم من تشكيلها. وأوضحت الحكومة في اجتماعها الدوري اليوم، أن بعض وسائل الإعلام تمارس حملات التشويش والافتراءات والتشويه والتضليل والتعبئة المستمرة ضدها، والتشكيك والتقليل من جهودها، منذ اول يوم من تشكيلها ، وأن تلك الحملات "آ  باتت متلازمة وديدن للساعين الى هدم المعبد على رؤوس الجميع ، إما لتضرر مصالحهم، أو لرؤيتهم أن استقرار الوطن وخروجه الى بر الامان هو استهداف لمشروعهم المريض". واستنكرت الحكومة في هذا الشأن " ممارسة بعض القوى السياسية والمجتمعية الرافضة للتغيير للإزدواجية في التعاطي مع الوضع الراهن". وقالت بأن تلك القوى " ﻓﻲ اï»ںظï؛ژﻫر ï؛—وï؛ںï»ھ اï»ںرï؛³ï؛ژï؛‹ل اﻹيجابية ï؛—ï؛£ت ï؛·ï»Œï؛ژر أن اï»ںﻣï؛³ؤولية اï»ںوطنية ï؛—ï؛£ï؛—م تكاتف الجهود وï؛—ï؛ںï؛ژوز اï»ںï؛—باينات ﻓﻲ اï»ںﻣواï»—ف، فيما ï؛—ï» ï؛ںï؛„ ﻓﻲ اï»ںï؛³ر إï»ںï»° تعكير كل اï»ںﻣï؛³ï؛ژﻋﻲ الإيجابية ï»ںﻣﻌï؛ژï»ںï؛ںï؛” اﻷﻣور وﻣï؛£ï؛ژوï»ںï؛” إﻓï؛·ï؛ژï»ںﻬï؛ژ". وأكدت الحكومة أن الحملات " لا تستهدفها فحسب ،وإنما تحمل في ثناياها أهدافا غير معلنة تسعى إلى إعادة الوطن ليس إلى ما قبل 2011م وانما أيضاً وكما تشير الوقائع الى ما قبل ظ،ظ©ظ¦ظ¢م، فضلا عما تحمله من مرامي لإشاعة الفوضى والحاق الأضرار الفادحة بالوطن والمواطنين واقلاق السكينة العامة للمجتمع". وأضافت أن " تلك الأهداف والمرامي الخبيثة لم ï؛—ﻌدآ  ï؛—ﻧطﻠﻲ ﻋﻠﻰ أï؛£د، ولن تستطيع التأثير على الحوار الوطني الشامل الذي أوشك على انهاء أعماله، والذي حتماً ان مخرجاته تتعارض مع مصالح من يقفون وراء هذه الحملة الضارية والمسعورة". وكانت الحكومة قد خصصت جزءا من اجتماعها لمناقشة التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية التى تُواجهها اليمن في المرحلة الراهنة، وما انجزته وحققته حكومة الوفاق الوطني منذ تشكيلها من نجاحات ملحوظة لتجاوزها، والدور المعول على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في الانتقال باليمن صوب مستقبل جديد وبناء الدولة الحديثة القائمة على اساس المواطنة المتساوية والعدالة وسيادة القانون. وجددت الحكومة التأكيد " على العمل الجماعي والمسؤولية التضامنية التي سادت اداءها منذ تشكيلها وحتى اللحظة ، وما تحلى به رئيسها واعضائها بمختلف انتماءاتهم واطيافهم السياسية والحزبية، من مسئولية وطنية وتاريخية للقيام بدورهم في هذا الظرف الدقيق، واضعين نصب اعينهم المصلحة العليا للوطن والوطن وحده، وهو ما كان له الأثر الملموس والتفاعل فيما تحقق من نجاحات ملموسة، في مقدمتها تطبيع الاوضاع بعد احداث 2011م". وتعهدت الحكومة بمواصلة أداء مهامها وواجباتها المناطة بها بنفس الروح والعمل كفريق واحد متماسك، لخدمة المواطنين، والحفاظ على الوطن واستقراره وامنه، حتى لا تضيع الفرصة التاريخية التي توافرت لليمن في تغليب الحكمة واختيار الحوار كنهج للتغيير الشامل والمنشود، مشيرة إلى أن " المسئولية اليوم وأكثر من أي وقت مضى تتطلب تتضافر الجهود السياسية والحزبية والمجتمعية، لنثبت للعالم ولانفسنا اولاً ،اننا قادرون على تجاوز الصعاب مهما كانت، وحتى يبقى لنا وطن نستحقه ونفخر بانتمائنا اليه، فلا يقع فريسة للدسائس والمؤامرات الداخلية او الخارجية، فهو يستحق الحياة والبقاء". وقالت بأن " الحفاظ على ما تحقق حتى الآن من مكاسب رغم الأوضاع الاستثنائية المعقدة، إلى جانب تنفيذ ما سيسفر من مخرجات عن مؤتمر الحوار الوطني ، تمثل الارادة الوطنية الجامعة لليمنيين، والتي ينبغي على الجميع احترامها ، والعمل على تعزيز المناخات الإيجابية التي تؤدي الى تحقيق تطلعات اليمنيين في العيش بأمان وفي واقع تسوده الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية". ودعت حكومة الوفاق، " جميع القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والإعلاميين وابناء الشعب اليمن الأبي إلى الوقوف صفّا واحدا ضد كل التحديات والمخاطر التي تحدق بالوطن في هذه الظروف الدقيقة، بما يساهم في توفير الأمن و يفوّت الفرصة على الذين يستهدفون استقرار الوطن وسلامة ابنائه بمختلف شرائحهم الاجتماعية". وأكد رئيس الحكومة،آ  ترحيبه بأي شكوى ضد أي عضو من أعضاء الحكومة أو ضده شخصياً"، معلنا التزامه بـ" إحالة أي شكوى إلى التحقيق شريطة أن تتضمن الشكوى الأدلة والوثائق التي تثبت ممارسة أي وزير أو حتى شخص رئيس الوزراء للفساد".