هادي: قطعنا أشواطا كبيرة في تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير والمرحلة هي من فرضت الثورة وليس الصدفة ولن نكل أو نمل حتى استكمال التغيير السلمي

هادي: قطعنا أشواطا كبيرة في تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير والمرحلة هي من فرضت الثورة وليس الصدفة ولن نكل أو نمل حتى استكمال التغيير السلمي

السياسية - Monday 10 February 2014 الساعة 03:45 pm

تعهد الرئيس عبدربه منصور هادي، بالمضي قدما لاستكمال أهداف ثورة 11 فبراير التغيير السلمي كاملا في منظومة حكم جديدة، مؤكدا تحقيق أشواطا كبيرة في هذا الاتجاه. وقال خلال لقائه اليوم في صنعاء ممثلين، من شباب الثورة من محافظة تعز إن " 11 فبراير هي بداية نمضي اليوم لتحقيق كامل أهدافها وقد قطعنا أشواطا كبيرة في هذا الاتجاه ولن نكل أو نمل حتى تحقيق كامل الأهداف واستكمال التغيير السلمي كاملا في منظومة حكم جديدة أساسها الانصاف والحرية والعدالة والمساواة". وجاء لقاء هادي بممثلين عن شباب الثورة في تعز، قبل يوم على موعد تسيير مظاهرات في العاصمة وهو اليوم الذي يصادف انطلاق الثورة الشبابية في الـ11 من شهر فبراير للعام 2011م. آ وأشار إلى أن ثورة فبراير لم تكن صدفة ولكن المرحلة فرضت ذلك، مضيفا بالقول : " الشباب عندما قاموا في الحادي عشر فبراير عام 2011 بالنهوض والثورة لم يكن ذلك صدفة ولكن المرحلة فرضت ذلك من جور الأوضاع وانهيار الخدمات وعدم الاكتراث بأوضاع الشعب ومعيشته وحياته اليومية". وأشاد رئيس الجمهورية بثورة 11 فبراير ، وتحرك الشباب الفاعل باتجاه صنع التغيير والمستقبل الأفضل للشعب. وخاطب ممثلي الثورة في تعز، " لعلكم جميعا تدركون أن تحرككم الفاعل باتجاه صنع التغيير والمستقبل الأفضل للشعب اليمني لأن اليمن ومنذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر قد عانى شتى صنوف المعاناة في مختلف الجوانب خصوصا ما يتعلق بالبنية التحتية المتصلة بمعيشة الناس وحياتهم على مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية والتعليمية ومضت العقود الخمسة الماضية أو ما يزيد في صراعات ومنعطفات وسياسات متقلبة ". ودعا هادي، قيادة الأحزاب، إلى إفساح المجال أمام الشباب، لتولي عملية القيادة، بدلا عن القيادات التي قال إنه " طال عمرها منذ الستينات أو السبعينات وهي تتسنم قيادات الأحزاب". آ وقال" إننا نتطلع لطي صفحة نصف قرن مضت وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض وعلى القوى السياسية التي طال عمرها منذ الستينات أو السبعينات وهي تتسنم قيادات الأحزاب أن تعي بأن الشباب يستحق اليوم تولي هذه العملية ولكل زمان دولة ورجال كما يقال والناس تتغير والمستقبل في تطور دائم ونحن في عالم التكنولوجيا التي أمضي بوتيرة عالية لم نستطيع السباق معها ولذلك فإن الجيل الجديد هو القادر على ذلك السباق ". آ وأكد هادي، أن " التشطير من أبرز عوامل تلك الصراعات وهو ما جعل الشعب اليمني في مؤخرة الدول المتقدمة التي قطعت أشواطا كبيرة في طريق النهوض والتطور والإزدهار وخمسون عاما مضت ونحن ما زلنا في وضع المعاناة الصعبة وفي مقدمة ذلك البنى التحتية كما أشرت وبصفة خاصة التوليد الكهربائي والصحة العامة والتعليم ومختلف جوانب التطوير المجتمعي ". وأشار إلى أن، اليمن تدشن اليوم " أهم بنود مخرجات الحوار الوطني باتجاه المستقبل الجديد لليمن على أساس المشاركة في المسئولية والسلطة والثروة والدستور الجديد والحديث الذي يلبي متطلبات العصر وينظم شكل ونظام الدولة".