أمنية عدن تقر منع أي تجمعات في خور مكسر تحسبا لأي أعمال إرهابية

أمنية عدن تقر منع أي تجمعات في خور مكسر تحسبا لأي أعمال إرهابية

السياسية - Thursday 20 February 2014 الساعة 10:26 pm

أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة عدنمنع أي تجمعات وتحذر من إحداث اي فوضى، عشية تظاهرات للحراك الجنوبي بالمحافظة وعدد من محافظات الجنوب. و احتشد الالاف مساء الخميس في محيط ساحة العرض بالقرب من مكتب بريد خور مكسر للمشاركة في مليونية الحسم. جرح مالايقل عن 3 أشخاص برصاص قوات الأمنآ  اليمنية قبل دقائق من الان عقب اطلاقها النار على الاف المتظاهرين الذين كانوا يحاولون دخول ساحة العروض بخور مكسر . وقالت أنها اتخذت قرارا بمنع أي تجمعات في مديرية خور مكسر خاصة وأنه تم استهدافها في أكثر من مرة بإعمال إرهابية كان آخرها التفجير الذي استهدف مبنى امن المحافظة، بالاضافة إلى وجود عدد من المصالح الحكومية الهامة فيها ابرزها مطار عدن الدولي وقنصليات عدد من الدول الشقيقة والصديقة ومكاتب المنظمات الدولية . وأكدت اللجنة الأمنية في بيان لها احترامها لحق التعبير السلمي وحمايته،... مشيرة الى ما كانت تشهده المحافظة ومديرية خورمكسر بالذات من فعاليات سمح بها لاكثر من مرة خلال العاميين المنصرمين ومنتصف يناير من العام الجاري . ولفتت إلى ان الأوضاع الأمنية الاستثنائية لاتتيح حاليا لإقامة مثل تلك الفعاليات تحسبا لأي أعمال إرهابية . ورحبت اللجنة الأمنية بإقامة اي أنشطة او فعاليات سلمية تتم بالتنسيق مع الأجهزة المختصة بالمحافظة لتوفير الأجواء الملائمة لها . ودعت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن المواطنين الى المساهمة الفاعلة في استتباب الأمن والسكينة العامة وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن واستقراره . وأشار البيان إلي أن احترام النظام والقانون يعد من السمات التي تتمتع به مدينة عدن وهو مايتحتم على المحافظة بأن لا تسمح لمن يريد ان ينحرف بها عن سجيتها او يحدث فيها فوضى ,... واضاف البيان بأنه لم يعد أمام شعبنا اليوم من خيار سوى الانشغال بالبناء والتنمية على ضوء مخرجات الحوار الوطني وتجنب كل دعوات تهديد أمنه واستقراره. وحذرت اللجنة الأمنية من كل اساليب الإساءة للآخرين واختلاق المشاكل واستغلال الأطفال والنساء والدفع بهم لإحداث فوضى بغية اللهث وراء تحقيق مكاسب دنيئة وتكسب سياسي رخيص . ودعا البيان أبناء الشعب اليمني والمواطنين في محافظة عدن إلي ضرورة نشر التوعية بأهمية مخرجات الحوار الوطني لاسيما وأن تنفيذها تعد مكاسب لكل أبناء الوطن علي الرغم من رفض بعض العناصر لهذا الخيار الجمعي ألتشاركي الذي خرج به مؤتمر الحوار الوطني من خلال محاولة استغلال كل فرص التسامح وانفراج الأجواء السياسية لإعادة إنتاج أفكار بائسة مهترئة لاتقدم حلولا ولا تنتج علاجا لحل مشاكل الوطن بقدر ماتزيد من حالة الاحتقان وتوريث مزيدا من الأزمات.