الكرملين يُكذّب أردوغان: لا لقاء مع بوتن بشأن إدلب

العالم - Thursday 27 February 2020 الساعة 07:37 pm
نيوزيمن، وكالات:

أكد الكرملين، الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليست لديه خطط للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من مارس لبحث الوضع في منطقة إدلب بسوريا، وذلك على الرغم من تصريحات أردوغان السابقة والتي رجحت عقد مثل هذا اللقاء.

وقال أردوغان، الأربعاء، إنه من المرجح أن يلتقي بوتين في اسطنبول الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن إدلب.

بينما رد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على تصريح اردوغان في مؤتمر صحافي عبر الهاتف الخميس قائلا "بوتين لديه خطط عمل أخرى ليوم الخامس من مارس".

يأتي هذا وسط تصاعد التوتر الروسي التركي، على خلفية التصعيد العسكري الحاصل في محافظة إدلب السورية بين النظام السوري المدعوم من روسيا، والجنود الأتراك والفصائل السورية المسلحة والميليشيات الارهابية المدعومة من أنقرة.

ومع تقدم النظام في الريف الإدلبي، والسيطرة على المزيد من البلدات، أعلن الرئيس التركي، الثلاثاء، أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق كامل على عقد قمة مقترحة في الخامس من مارس مع روسيا وفرنسا وألمانيا تتناول الصراع في إدلب شمال غرب سوريا، لكنه أضاف إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الخامس من مارس".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف افاد أن روسيا وتركيا تجهزان لسلسلة مشاورات جديدة بشأن سبل خفض التصعيد في إدلب السورية، بحسب ما نقلت وكالة "تاس للأنباء"، الاثنين الماضي.

وقال لافروف: "يتم الإعداد الآن لسلسلة جديدة من المشاورات التي نأمل أن تقودنا إلى اتفاق بشأن كيفية ضمان أن تكون تلك منطقة خفض تصعيد بحق".

في حين أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن "تركيا لم تلتزم ببنود اتفاق سوتشي بشأن سوريا"، وفقا لما نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية مطلع الأسبوع الجاري.

واتهم أنقرة بمد مقاتلي المعارضة في إدلب السورية بأنواع "خطيرة جدا من المعدات العسكرية".

وكان الرئيس بوتين أكد، في وقت سابق، أن القوات الروسية دمرت في سوريا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعي.

ونقلت قناة روسيا اليوم عن بوتين، قولهة " أن القوات الروسية دمرت في سوريا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعي ومنعت ظهور تهديدات جدية لروسيا.

وفي كلمة ألقاها في حفلة أقيمت في موسكو بمناسبة عيد "حماة الوطن"، الأحد 23 فبراير، قال بوتين إن الضباط والجنود الروس أظهروا مهنيتهم العسكرية وكفاءاتهم القتالية العالية أثناء عملياتهم في سوريا، حيث "قضوا على مجموعات إرهابية كبيرة مزودة بأسلحة نوعية، ومنعوا ظهور تهديدات خطيرة لوطننا على مسافة بعيدة منه، كما أنهم ساعدوا السوريين في الحفاظ على سيادة بلدهم".

وشكر بوتين جميع العسكريين الذين شاركوا في الأعمال القتالية في سوريا على خدمتهم.