القوات السورية تدخل سراقب وتركيا تتوعد بمواصلة القتال

العالم - Monday 02 March 2020 الساعة 07:50 pm
نيوزيمن، رويترز:

دخلت قوات الحكومة السورية بلدة استراتيجية تسيطر عليها المعارضة في محافظة إدلب، يوم الاثنين. وقالت تركيا إنها ستواصل قصف القوات الحكومية السورية بعد تصعيد عملياتها العسكرية في مطلع الأسبوع.

وتبادلت تركيا وروسيا، اللتان اقتربتا أكثر من أي وقت مضى من المواجهة المباشرة في سوريا في الأيام القليلة الماضية، التهديدات بشأن المجال الجوي بعدما أسقطت القوات التركية طائرتين سوريتين مقاتلتين وضربت مطارا عسكريا.

وتصاعد القتال بدرجة كبيرة في الأيام القليلة الماضية في شمال غرب سوريا حيث أرسلت تركيا آلاف القوات والمركبات العسكرية الشهر الماضي من أجل التصدي لتقدم القوات الحكومية السورية في آخر معقل للمعارضة.

وقال مراسل للتلفزيون السوري الرسمي في سراقب إن الجيش يقوم بتمشيط البلدة بعد انسحاب قوات المعارضة المدعومة من تركيا.

وقالت مصادر من المعارضة إن الاشتباكات مستمرة في المناطق الغربية من البلدة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارضة تحاول استعادة سيطرتها عليها.

وتبادلت القوات الحكومية وقوات المعارضة السيطرة على سراقب مرتين في أقل من شهر فيما يعكس أهميتها سواء كبوابة لمدينة حلب الشمالية التي تسيطر عليها الحكومة أو لمدينة إدلب في الغرب التي تسيطر عليها المعارضة.

وقال المعارضون إن طائرات مسيرة تركية تقصف مواقع للجيش السوري على الجبهة في سراقب وأصابت منصتين على الأقل لإطلاق الصواريخ.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس في روسيا من أجل التوصل لاتفاق بشأن إدلب.

وقال أردوغان ”سنذهب إلى موسكو لتقييم التطورات مع السيد بوتين، آمل أن نتخذ الخطوات اللازمة هناك، سواء كانت وقف لإطلاق النار أو أي خطوات أخرى مطلوبة“.

وأكدت تركيا أنها لا تسعى لأي صراع مع روسيا لكن ضرباتها المتلاحقة على القوات المدعومة من روسيا حول إدلب زادت من مخاطر المواجهة المباشرة.