تفجير نقطة المراقبة الأممية تحد حوثي جديد لبعثة الحديدة
المخا تهامة - Saturday 14 March 2020 الساعة 08:03 amفجرت المليشيات الحوثية بالديناميت مقر نقطة الرقابة الخامسة الواقعة في سيتي ماكس شرق مدينة الحديدة.
ويعد الاعتداء والتصعيد الجديد للمليشيات الحوثية على بعثة الأمم المتحدة التي تشرف على نشر نقاط الارتباط لمراقبة إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار بالحديدة امتحان مضاعف لبعثة "أونمها" ومصداقيتها على المحك.
تفجير نقطة المراقبة جاء بعد يومين من انسحاب ضباط الارتباط من جميع نقاط المراقبة وإعلان الفريق الحكومي تعليق عمله احتجاجا على قيام مليشيات الحوثي بقنص ضابط الارتباط في النقطة ذاتها.
ولم يصدر أي موقف من البعثة الأممية في الحديدة بينما طالبها الفريق الحكومي بتحديد موقف من التصعيد والخروقات المليشياوية.
وعلق ضباط الارتباط الممثلين للقوات المشتركة مشاركتهم وانسحبوا من نقاط المراقبة الخمس بمدينة الحديدة عقب قيام الميليشيات الحوثية، صباح الأربعاء 11 مارس 2020م باستهداف نقطة المراقبة الخامسة في سيتي ماكس داخل مدينة الحديدة والذي أسفر عن إصابة العقيد محمد شرف الصليحي بإصابة بالغة في الرأس أثناء أدائه لمهامه ضمن فريق مشترك بإشراف الأمم المتحدة.
ردود وتعليقات صدرت عقب التطورات الأخيرة استنكرت مجدداً غياب وانعدام الرد والموقف الحكومي من مسلسل التصعيد والتمادي الحوثي ضداً من أبسط التزامات اتفاق الحديدة باستثناء بيان الخارجية مساء الأربعاء عطفا على إعلان الفريق الحكومي.
كما أخذت على الفريق الحكومي وجانب الشرعية "التهالك في استجداء السلام إزاء كافة الخروقات والاعتداءات ويوميات التصعيد والحرب الحقيقية منذ توقيع ستوكهولم المشؤوم، وهو ما أعطى المليشيات أفضلية التصرف من موقع الأقوى عكس ما عليه حقائق الواقع وما فرضته التسوية الظالمة من إجحاف لإنقاذ المليشيات التي كانت في الرمق الأخير لولا تدخل الضغوط والتحركات البريطانية وتجاوب الشرعية معها والمولود السفاح في ستوكهولم.
وجدد المبعوث الأممي مارتن غريفيث التلاعب بالألفاظ وتحاشى الإشارة مباشرة إلى المليشيات الحوثية ومسؤوليتها عن تقييد حركة بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، مكتفياً بالحديث السابق أن البعثة مقيدة الحركة.
وتجاهل غريفيث في إحاطته طلباً رسمياً من الحكومة الشرعية قبل يوم واحد بتحديد موقف من التصعيد العسكري والخروقات والاعتداءات الحوثية على ضباط الارتباط ونقاط المراقبة.