زعيم المعارضة بإرتيريا : سفينة الأسلحة الإيرانية للحوثيين وليست لغزة

زعيم المعارضة بإرتيريا : سفينة الأسلحة الإيرانية للحوثيين وليست لغزة

السياسية - Friday 07 March 2014 الساعة 06:44 pm

قالت صحيفة “هآرتسâ€‌ العبرية، بأن سفينة الأسلحة التي سيطر الاحتلال الاسرائيلي عليها في البحر الأحمر كانت متوجهة للحوثيين في اليمن. آ ونقلت الصحيفة عن زعيم المتمردين في إريتريا قوله “إن السفينة التي تم احتجازها في البحر الأحمر كانت يجب أن ترسوا في ميناء إريتريا ومن ثم تتوجه إلى الحوثيين في اليمنâ€‌. آ كما نقلت صحيفة “القدس العربيâ€‌ عن مصدر في المعارضة الأريترية تأكيده أن سفينة الأسلحة كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن. آ وقال المصدر الأريتري المعارض للصحيفة أن السفينة ضبطت بالقرب من الساحل الأريتري قرب ميناء حسمت، مؤكدا إنها “لم تكن متجهة إلى غزة ولكن لمخازن أسلحة في أريتريا ثم الى الحوثيين في اليمنâ€‌. آ وذكر المصدرâ€‌أنه على الرغم من أن العلاقات ممتازة بين إيران والنظام الأريتري، إلا أن العلاقات التي تربط أريتريا بإسرائيل لا تجعلها تغامر باستقبال سفينة إيرانية مرسلة بأسلحة إلى غزةâ€‌، وأضاف “أن العلاقات المتوترة بين إيران وحماس على خلفية الموقف من النظام السوري لا ترجح إرسال أسلحة إلى غزة من إيرانâ€‌، مضيفاً أن الإعلان الإسرائيلي عن أن وجهة السفينة إلى غزة يأتي لغرض الضغط على إيران بشأن الملف النووي. آ وختم المصدر تصريحاته بقوله “إن التعاون وثيق بين إسرائيل والنظام في أسمرا وإن الإسرائيليين متواجدون في الجزر الأريترية في البحر الأحمر منذ زمن طويل، وهي مكان تخزين السلاح الإيرانيâ€‌، حسب قوله. آ وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن احتجاز الجيش الإسرائيلي للسفينة الإيرانية في مياه البحر الأحمر، فجر الأربعاء، كان بعلم الولايات المتحدة وبالتنسيق مع إسرائيل. آ وأكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي في المؤتمر الصحفي اليومي لها، أنباء احتجاز السفينة الإيرانية من قبل الجيش الإسرائيلي، لكنها رفضت الرد على مزاعم "حمل تلك السفينة صواريخ لغزة". آ وأوضحت بساكي أنه بعد التيقن من اقتراب السفينة المشبوهة "أعطى البيت الأبيض تعليماته للخارجية الأمريكية، لوضع خيارات لعمليات مختلفة من أجل تعقب تلك السفينة ، والاستعداد لاتخاذ خطوات أحادية الجانب إذا لزمت الضرورة ذلك". آ ولفتت إلى أن وحدات الاستخبارات الأمريكية، والعسكرية، نفذت ذلك الأمر بالتعاون مع نظيراتها الإسرائيلية، موضحة أن الإسرائيليين أعلنوا عن رغبتهم في أخذ زمام المبادرة في هذه المسألة. آ ومضت المسؤولة الأمريكية قائلة: "إذا كنا ماضين في جهود حل البرنامج النووي الإيراني عبر الطرق الدبلوماسية، ونعمل معا في هذا الشأن، فإننا لا يمكن أن نقف صامتين حيال دعم إيران للأنشطة التي تؤدي إلى عدم استقرار في المنطقة"