طموحات "إنهاء الحرب" تقلصت إلى اجتماع عبر الفيديو مع "المجموعة النسوية"؟

السياسية - Wednesday 01 April 2020 الساعة 10:36 pm
المخا، نيوزيمن، أحمد الولي:

قال بيان إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث عقد اجتماعاً مع "المجموعة النسوية اليمنية الاستشارية المختصة"، عبر تقنية الفيديو، "حيث تناقش مع السيّدات حول سبل إنهاء الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية في أسرع وقت ممكن تداركاً للأوضاع قبل تفشي جائحة كورونا".

غريفيث، الذي انحاز للعمل من هامش الأحداث والتصعيد العسكري، تحدث مع ناشطات يمنيات، كان مكتبه اختارهن كهيئة استشارية ونظم لهن لقاءات في العاصمة الأردنية، حول وعود التجاوب مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وهي الردود التي أعقبتها هجمات صاروخية وغارات جوية وعمليات عسكرية متواصلة.

وقال البيان، إن غريفيث أطلع، الثلاثاء، عضوات المجموعة على تطورات ترجمة التزامات الأطراف المعلنة بوقف الأعمال العدائية، إلى واقع ملموس.

>> "دبلوماسية كورونا".. غريفيث يعوِّل على الفيروس للتعويض عن فشله في اليمن!

عوّل ولا يزال غريفيث على جائحة كورونا للتعويض عن الفشل الذريع الذي يراكمه في مسيرة تفويضه مبعوثا خاصا إلى اليمن، وبينما كان رحب بتفاؤل كبير بردود الأطراف اليمنية الإيجابية على دعوة الأمين العام لوقف القتال وأعلن توجيه دعوة لاجتماع طارئ للأطراف لبلورة الالتزامات إلى واقع ملموس، عاد في اليوم مباشرة وأعرب عن خيبة أمل إزاء تصعيد الهجمات والعمليات العدائية.

وقال المبعوث الأممي في بيانه: "إن ارتفاع خطر تفشي فيروس كوفيد-19 في اليمن إلى جانب استمرار التصعيد العسكري يشكل عواقب وخيمة محتملة على الرجال والنساء والأطفال، ويجب أن نتحرك بشكل عاجل نحو إنهاء الحرب، ليس فقط لأن إنهاء الحرب ضروري من أجل الاستجابة لخطر جائحة، ولكن لأن هذا هو ما طالب به اليمنيون بشكل واضح وعلني."

وكما يذكر، ناقشت السيّدات مع غريفيث القيام بعدد من الإجراءات الاقتصادية والإنسانية التي من شأنها أن ترفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتبني الثقة بين الأطراف وتعزز قدرة بلدهن على مواجهة مرض كـوفيد-19، من بينها إطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء بمن فيهم من اعتقل لأسباب مرتبطة بالصراع.

وأعرب اغريفيث عن شكره لعضوات المجموعة وجميع الشبكات الأخرى على دعم العملية السياسية ودعواتهن المهمة لإنهاء الحرب. وقال: "إن أصوات وشواغل جميع اليمنيين مهمة وتساهم في زيادة الوعي وتشجيع التعاون بين الأطراف وممارسة الضغط وتوفير حلول تراعي السياق وتحشد جميع الجهود للاستجابة للأزمة الحالية في اليمن."