الموجز
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: مجتمع شاطئ البحر الأحمر.. “#واحجة” أحياها #هلال_الإمارات وتنتظر خدمات سياحية للزوار
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: وزير خارجية #بايدن: #الحوثيون ارتكبوا جرائم جسيمة في #اليمن
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: موقف الحكومة البريطانية من عودة الحكومة والهجوم على مطار عدن وتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية د. ياسين سعيد نعمان
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: مخيمات النزوح بـ #المخا تسجل 150 حالة إصابة بسوء #التغذية.. وأطباء: 60 حالة بدأت بالتعافي
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: وقفة للتنديد بانتهاكات #ذراع_إيران الإرهابية في #حيمة #تعز الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: #الجعدي يلتقي ”#نعمان“.. #الانتقالي و #الناصري يباشران التنسيق لمواجهة القرارات الرئاسية المخالفة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: على هامش القرارات الرئاسية الأخيرة أمين اليافعي
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: محامي أولياء دم #الحمادي يكتب: تهاتر #قضائي لطمس أدلة الجريمة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: صرف #عنصري لإيرادات جامعة #صنعاء #الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: نهائي #كاس_السوبر_الإيطالي: يوفنتوس بطل الدوري في مواجهة نابولي بطل الكأس
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: حتى لو قبل اليمنيين بـ #الحوثة، فهم لن يقبلون بأحد.. #الحوثيه_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: تستولي بالقوة على #اليمن وتُعامل مواطنيها كرهائن.. بدرخان يكتب عن مستقبل منظمة #الحوثي_الإرهابية الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: مرضى يشكون الإهمال وارتفاع تكاليف العلاج في مستشفى عتق العام بـ #شبوة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: "#الفيفا": تراجع قيمة انتقالات لاعبي كرة القدم حول العالم بسبب تأثير جائحة فيروس كورونا
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: #الحوثي يقر بفساد وخيانة مليشياته في فيديو مسرب#الحوثية_منظمة_ارهابية
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: أغلق #الكافيهات وقال من لم يؤمن بحديث #عبدالملك هو “في النار”.. الحمران نائباً لوزير التربية #الحوثية
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: فلندا تتصدر الشعوب الأكثر سعادة عالمياً والإمارات عربياً
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: 65 وفاة و800 إصابة في 424 حادثاً مرورياً بمديريات #الساحل_الغربي خلال 2020
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: نبيل الصوفي مصدر الخطر.. "رئيس افتراضي" يفسد التوافق و"كهنوتي أكبر" يخدم إيران
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: الجامع الكبير #بإب معرض للانهيار والحوثي ينقل إيرادات الأوقاف إلى صنعاء
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: "#إيرلو" يتهم 170 منظمة دولية بتغذية "الحرب الناعمة" باليمن ويأمر الحوثيين بمعاقبتها #الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: أزمة غاز خانقة في #شبوة.. وارتفاع في أسعار البنزين المهرب من #قنا
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: صراع قطبي مدينة مانشستر على صدارة جدول ترتيب البريميرليج
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: مكتب #الصحة #بموزع ينفذ حملة تحصين لمكافحة البلهارسيا
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: مصطفى الجبزي زعيم بلا زعامة منفصل عن الواقع
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: سعيد عبدالله من أجل خدمة الوطن لا خدمة مشروع الإخوان
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: قتلى وجرحى برصاص الفوضى الأمنية في حوادث منفصلة بإب
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: إصلاح مسار #الشرعية.. خيار الجميع في مواجهة فوضى الرئيس
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: قتال ليلي شرس في الفازة الساحلية و #حيس
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : @NewsYemen5: بايرن ميونخ يواجه أوغسبورغ للابتعاد في الصدارة واتلانتا في ضيافة اودينيزي وعينه على المركز الثالث
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: عادل البرطي الانتكاسة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: 75 % من تبادل #الأسرى بين #الحوثي و #الشرعية خارج اتفاق السويد.. واستمرار منع محمد وعفاش من مكالمة هاتفية #الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: مديره قدم استقالته.. مستشفى #الروضة بشبوة يغلق أبوابه إثر الإهمال - فيديو رابط الفيديو
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: #بريطانيا: يجب وقف تدخل إيران في #اليمن وزعزعتها لأمن المنطقة #الحوثي_جماعه_ارهابيه
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: نتائج قرعة بطولة كأس العالم للأندية 2020
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: #حضرموت تشكو ارتفاع أسعار الأسماك
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: قعطبة تُدشن مخبزاً مجانياً لمساعدة الأسر الفقيرة
- نيوزيمن (@NewsYemen5) / Twitter : NewsYemen5: أمن مأرب يختطف قائد مقاومة آل حميقان بسبب وقوفه ضد فساد الإصلاح
رحلة خصوم "صالح".. من معارضة "التوريث" إلى بناء أنظمة عائلية
@ صنعاء، نيوزيمن، باسم علي: تقارير2020-04-13 12:58:20
يمكن القول إن الحملات الإعلامية التي شنتها أحزاب المعارضة اليمنية ضد نظام الرئيس الراحل الشهيد علي عبدالله صالح تركزت على محورين هما الفساد ومزاعم النظام العائلي.
إقرأ ايضاً
والملفت للنظر أن مزاعم الاتهامات التي وجهتها المعارضة، آنذاك، والمسماة بأحزاب اللقاء المشترك، بدأت مع أول حرب تشنها قوات الجيش ضد تمرد مليشيات الحوثي بقيادة مؤسسها حسين الحوثي في العام 2004م والتي انتهت بمصرعه، حيث تولت قيادات وصحف محسوبة على المعارضة، آنذاك، وعلى رأسها صحيفة صوت الشورى التي كان يرأسها الصحفي عبدالكريم الخيواني الذي تبين فيما بعد أنه كان أحد القيادات الحوثية تحت مزاعم سعي صالح للتوريث.
ورغم الموقف الديني والسياسي الذي كان يتبناه الإخوان المسلمون في اليمن (حزب الإصلاح) ضد مليشيات الحوثي، إلا أن المثير للاهتمام أن وسائل إعلام هذا الحزب ومن خلفها وسائل إعلام أحزاب المشترك وحتى الدائرة في فلكه انتهجت منذ ذلك الحين سياسة موحدة في اعتماد مزاعم التوريث والنظام العائلي ضد صالح ونظامه وحكومته، وظلت تركز في كل ما تنشره على مفاهيم النظام العائلي والحرس العائلي والأمن العائلي وتوريث الحكم وغيرها من المصطلحات التي كانت ترسخ في أذهان الناس مفهوم ضرورة الخروج على نظام صالح وتدميره بأي ثمن.
وعلى مدى سبع سنوات متتالية وجد المراقب والمحلل لمضمون الموقف السياسي والإعلامي لأحزاب المعارضة ووسائل إعلامها تركيزه على مهاجمة نظام صالح بتهمة العائلية، وكونه نظاما يمنح لأقارب الرئيس المناصب والمسؤوليات في مختلف مؤسسات الدولة دون وجه حق.
ورغم أن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح رد على تلك الاتهامات بتوضيحه في أحد اللقاءات المتلفزة بالإشارة إلى أن من حق كل رئيس أن يأتي بفريقه الذي يساعده في الحكم وإدارة الدولة وأن تعيينه لأقاربه في بعض المناصب العسكرية والأمنية ناتج عن خوفه من حدوث انقلاب عسكري ضده، إلا أنه ظل يتعامل مع الحملات الإعلامية لأحزاب المعارضة على أنها تندرج ضمن إطار حرية الرأي والتعبير.
ومع أن انجرار أحزاب المشترك وعلى رأسها الإخوان المسلمون (حزب الإصلاح) في تبني حملات اتهام نظام صالح بمساعي التوريث والحكم العائلي الذي بدا متزامنا مع أول تمرد لمليشيات الحوثي وعبر إحدى الصحف المحسوبة على حزب تقوده قيادات معروفة بولائها وقربها من مليشيات الحوثي، وتبنيها لنفس أفكارها كان مثيرا للكثير من التساؤلات عن أسبابه وما إذا كان ذلك تماهيا مع أهداف الحوثيين، آنذاك، أم مجرد انجرار مشفوع بدافع الكراهية والحقد على صالح ونظامه والسعي للحلول مكانه في سدة الحكم، إلا أن مضي أحزاب المشترك في ذلك النهج تواصل وبلغ ذروته مع أزمة العام 2011م وخروج تلك الأحزاب إلى الساحات منادية بإسقاط صالح ونظامه العائلي.
وخلال أزمة 2011م كان إعلام الإخوان والحوثيين على حد سواء يرسم في ذهن الناس صورة وردية لمستقبل اليمن ودولتها القائمة على المواطنة المتساوية والشراكة في الثروة والسلطة ونبذ دولة العائلة وغيرها من المزاعم والأكاذيب التي روجت بغية تبرير مطالبهم بإسقاط النظام.
وعقب تسليم صالح للسلطة وفقا للمبادرة الخليجية، اعتقد الكثيرون أن القوى التي تسلمت السلطة ستنهج طريقة واسلوبا جديدا في إدارة الدولة، لكنها مع أول اختبار وجدت أن هذه القوى بدأت تتنكر لكل ما كانت تطرحه من مثالب ضد صالح وما تعلنه من دعاوى المدنية والمواطنة المتساوية والشراكة.
وبدأت ملامح التنكر لتلك الدعاوى مع تمكين الرئيس هادي لأقاربه وأولاده من السيطرة على القرار السياسي للدولة وللحكومة، وتبعه في ذلك قيادات أحزاب المشترك التي استثمرت قيادتها للسلطة في منح أقاربها المناصب واستغلت نفوذها في ترتيب أوضاع أبنائها والمقربين منها.
هادي وشرعية العائلة والأبناء
ومنذ انطلاق عاصفة الحزم التي قادها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ضد انقلاب المليشيات الحوثية وخروج الحكومة الشرعية برئاسة هادي إلى الرياض، بدأت ملامح المشروع العائلي لهذه الشرعية تبرز إلى العلن بشكل كشف عورة تلك القيادات والأحزاب التي ظلت تتهم صالح ونظامه بالعائلية.
ولم يختلف أسلوب هادي وهو يدير حكومة الحرب ضد مليشيات الحوثي التي انقلبت عليه من الرياض عن أسلوبه في صنعاء، حيث واصل تمكين أبنائه وأقاربه من السلطة بشكل أكبر، وتبعه في ذلك قيادات الأحزاب المؤيدة له وعلى رأسها حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) ومن معهم في تحويل حكومة الشرعية الموجودة في المنفى إلى حكومة عائلية بامتياز.
واستثمرت شرعية هادي ومن معه الدعم العسكري والمالي والسياسي الكبير الذي قدمه التحالف لها في توطين ومنح عوائلهم وأقاربهم المناصب في مختلف مؤسسات الدولة، رغم أن هذه المؤسسات لا وجود لها على أرض الواقع.
ووجد هادي وحكومته الفرصة مواتية لاستغلال الدعم المادي المقدم من التحالف للإثراء والتكسب غير المشروع من خلال تعيين أبنائهم وأقاربهم في مختلف المناصب العسكرية والمدنية وخصوصا تلك المرتبطة بنواب ووكلاء الوزارات أو المناصب الدبلوماسية في سفارات وممثليات اليمن في الخارج.
وكشفت الحملات الإعلامية التي يقودها إعلاميون وناشطون يمنيون عن حجم الفساد المهول الذي تمارسه شرعية وحكومة هادي فيما يتعلق بتمكين وتعيين الأقارب في المناصب والمسؤوليات المرتبطة بالدولة وحصولهم مقابل ذلك على رواتب بآلاف الدولارات، في الوقت الذي قطعت فيه حكومة الشرعية ومليشيات الحوثي رواتب أكثر من مليون ومئتي الف موظف يمني منذ أربع سنوات.
ولا يكاد يمر يوم إلا وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار التعيينات الأسرية التي تتم في حكومة هادي للأقارب وأبناء المسؤولين والقيادات العسكرية والمدنية.
الحوثي.. العائلية مشفوعة بمزاعم دينية
وفي المقابل فإن مليشيات الحوثي ومنذ انقلابها على السلطة وسيطرتها على مؤسسات الدولة في سبتمبر 2014م مارست نهجا متماهيا مع نهج الشرعية في ترسيخ نظام العائلية في التوظيف والتعيين ومنح المناصب.
وإذا كان أسلوب التكريس العائلي لدى شرعية هادي قائما على مفهوم الفساد المالي والإداري في استغلال السلطة لتمكين الأبناء والأقارب وتحقيق إثراء غير مشروع لهم، فإن نهج التكريس العائلي لدى المليشيات الحوثية يقوم على مفهوم مدعوم بمزاعم دينية مثل مزاعم الحق الإلهي، حيث تدعي هذه المليشيات أحقية الأسر الهاشمية أو الأسر ذات النسب الممتد إلى النبي محمد في الحكم، ولذلك لم يكن مفاجئا أن تسيطر أسرة زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي وأقاربه على كل مفاصل السلطة، فيما منحت الأسر الهاشمية حق التعيينات في كل المناصب داخل مؤسسات الدولة وباتت عملية التعيينات لدى مليشيات الحوثي محكومة بانتساب الشخص لأسرة هاشمية موالية للحوثيين وتابعة لهم.
وعلى النقيض من دعاوى المليشيات الحوثية التي أطلقتها ضد صالح ونظامه خصوصا فيما يتعلق بموضوع التوريث والنظام العائلي، فإن هذه المليشيات تمارس عملية توريث غير مسبوقة بدءاً من توريث عبدالملك لزعامة المليشيات خلفاً لأخيه الصريع حسين الحوثي مؤسس المليشيات، مرورا بسيطرة أسرة بدر الدين الحوثي على المناصب الحساسة والمسؤوليات المهمة والنفوذ القوي داخل مؤسسات الدولة، وصولا إلى تعيين الأبناء والأقارب في مختلف المناصب بعيدا عن أي اعتبارات متعلقة بالكفاءة وأي معايير خاصة بشغل الوظيفة العامة.
وفي الوقت الذي يعاني فيه موظفو الدولة من انقطاع مرتباتهم تستأثر عائلة الحوثي والأسر الهاشمية الموالية لها والتي عين أبناؤها وأقاربها في المسؤوليات بكل إيرادات الدولة التي تصرف عليهم بعيداً عن أي رقابة أو محاسبة أو مساءلة.
وخلافاً لكل الاتهامات التي أطلقتها قوى المعارضة اليمنية ومنها الإخوان المسلمون ومليشيات الحوثي ضد نظام صالح، فإن هذه القوى تنكرت لكل وعودها، وعمدت إلى ممارسة سياسات كرست مفاهيم العائلية في الحكم والسلطة بشكل لم تشهده اليمن من قبل، حتى إن أسلوب التعيين العائلي للأبناء والأقارب لدى شرعية هادي ومليشيات الحوثي باتت هي الخطر الذي يدمر مفهوم الدولة في اليمن ويكرس نزعة استئثار السلطة لتحقيق ثراء غير مشروع للعائلة والأقارب لكل من يتحكم بالسلطة والقرار.