مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
مياه الأمطار تهدد أقدم المساجد الأثرية بالخوخة بالانهيار
المخا تهامة - Saturday 09 May 2020 الساعة 11:59 am
الخوخة، نيوزيمن، حسن البقط:
إلى الجهة الشرقية من البحر يطل جامع النور الأثري بالقطابة عليه كشرفة منزل تتسلل منها نسماته وتخالط عبق الروحانية المسيطرة على المكان، مسجد النور الأثري بالقطابا، فهذا الصرح الشامخ، الذي مر بالعديد من العصور والمتغيرات شاقاً طريقاً يعبر من مئذنته إلى أبواب السماء لتتنزل الرحمات والبركات، يبحث اليوم عن أيادي المساعدة بعد أن أصبح مهدداً بمياه الأمطار.
بُني مسجد النور قبل 350 عاماً، كما أخبر نيوزيمن، أحد القائمين عليه، استناداً إلى وثيقة تاريخة وجدت في أحد مراكز الأوقاف بزبيد.
وقد مر بفترة توسعة في الستينيات من هذا القرن، حيث كان الجامع الوحيد الذي يصلي فيه أبناء المنطقة مع أبناء المناطق المجاورة في الفترة السابقة قبل التوسع العمراني الحديث في بناء المساجد.
يقع المسجد التاريخي في تل مرتفع يطل على البحر من جهة الشرق تحفه مجموعة من أشجار النخيل التي تظهر أمامه كجوار منصتة وصاغية لأصوات الأذان والقرآن.
ويظهر المسجد بتجلٍ تام للعابرين في قرية القطابا متوسطاً السماء والأرض كأنه معلق بحبل يتدلى من السماء، كما أنه يعتبر معلماً يستشهد به الصيادون أثناء مرور سفنهم في البحر بمحاذاة القطابا.
اليوم وفي وقتنا الحاضر يطلق هذا المسجد مع كل أذان يرتفع منه صرخات استغاثة لكل فاعلي الخير بأن ينظروا إليه كونه معلما تاريخيا ودينيا شارف على السقوط فوق رؤوس المصلين وتهشم سقفه بشكل كبير.
فلم يعد يقوى على تحمل تساقط الأمطار وهبوب الرياح والعواصف الرعدية حيث تتسلل المياه من الشقوق الكبيرة لتغمر المسجد.
أهالي قرية القطابا وجهوا نداءً إلى العديد من الجهات بالعمل على ترميم أقدم المساجد الأثرية في القطابا والخوخة، لكن دون أن يسمع أحد كل تلك الدعوات لإنقاذ هذا المسجد.
