صحيفة تؤكد رضوخ هادي لضغوط سعودية أسفرت عن التعيينات الأخيرة في الجيش  ودول الخليج تجدد دعمها لكل خطواته

صحيفة تؤكد رضوخ هادي لضغوط سعودية أسفرت عن التعيينات الأخيرة في الجيش ودول الخليج تجدد دعمها لكل خطواته

السياسية - Wednesday 19 March 2014 الساعة 01:19 pm

أكد رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى اليمن السفير سعد محمد العريفي، تأييد دول مجلس التعاون، لكل الخطوات الهادفة لإنجاح عملية التحول السياسي في اليمن وتجاوز مختلف التحديات التي يواجهها. ونقل ، العريفي، خلال استقبال الرئيس عبدربه منصور هادي، له اليوم في صنعاء، تحيات وتهاني الأمين العام لدول المجلس الدكتور عبداللطيف الزياني ومباركته للخطوات والنجاحات التي اتخذها هادي ترجمة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومنها تشكيل لجنة صياغة الدستور، مجددا تأكيد دعم دول المجلس لليمن. وذكرت وكالة سبأ، أن الجانبين بحثا " العلاقات القوية والمتطورة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي على مختلف المستويات والصُعُد". من جهته، أشاد الرئيس هادي، بجهود دول مجلس التعاون الخليجي ودعمها الدائم لليمن في مختلف المواقف والظروف، مشيرا إلى أن ذلك، يؤكد متانة العلاقات الحميمية بين اليمن وأشقائها في دول المجلس. ويأتي لقاء هادي مع المسؤول الخليجي، اليوم، وسط أنباء عن رئيس الجمهورية، رضخ لضغوط سعودية كبيرة أسفرت عن خطوة أولى في اتجاه إعادة صناعة النظام القديم، عبر تغيير مفاجئ لـ20 قائدا عسكريا أغلبهم من النظام القديم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وفقا لما أوردته صحيفة القدس العربي. ونقلت الصحيفة، عن خبير عسكري يمني، قوله إن التغيير العسكري الكبير الذي أعلنه الرئيس هادي بشكل مفاجئ مساء أمس الأول وشمل عشرين قائدا عسكريا معظمهم من النظام القديم يكشف أن وراء هذا القرار الرئاسي ضغوطا سعودية كبيرة، وضغوطا أخرى محلية تصب في مجرى الرغبات السعودية’. وأشار الخبير الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه إلى أن الضغوط التي مورست على هادي " يبدو أنها كانت كبيرة، حيث تم الربط فيها بين دعم بقائه في السلطة وبين قيامه بهذه التغييرات العسكرية، مقابل الاستمرار في دعم نظامه الجديد وبالتالي اضطر الى التضحية بالجيش مقابل العيش". وكان القائم بأعمال السفارة السعودية، باليمن، الدكتور هزاع المطيري، قد خلال لقائه أمس وزير الداخلية في حكومة الوفاق ، اللواء عبده حسين الترب، له اليوم في صنعاء، إلى دعم بلاده لليمن واستعدادها لتقديم كافة المساعدات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.