الإصلاح يجدد دعوته لجماعة الحوثي التخلي عن العنف والتحول إلى العمل السياسي وسفيرة المملكة المتحدة: الجماعات المسلحة تشكل خطرا على العملية السياسية

الإصلاح يجدد دعوته لجماعة الحوثي التخلي عن العنف والتحول إلى العمل السياسي وسفيرة المملكة المتحدة: الجماعات المسلحة تشكل خطرا على العملية السياسية

السياسية - Wednesday 19 March 2014 الساعة 02:17 pm

خاص-نيوزيمن: جدد حزب الإصلاح، دعوته لحل كافة القضايا في البلاد عبر الحوار، وبعيداً عن لغة العنف والسلاح. آ وتأتي الدعوة التي أطلقها اليوم، رئيس الحزب، محمد عبد الله اليدومي، وخلال لقائه اليوم في صنعاء، سفيرة المملكة المتحدة بصنعاء، جين ماريوت، بالتزامن مع التوترات الأمنية التي تشهدها منطقة همدان التابعة لمحافظة عمران بين مسلحي جماعة الحوثي ومسلحين قبليين . آ وأكد اليدومي، أن حل كافة القضايا ينبغي أن يتم عبر الحوار، وبعيداً عن لغة العنف والسلاح، وأن حزبه مع كل ما يؤدي إلى حل القضايا بالطرق السلمية، ويرفض العنف بكافة صوره وأشكاله. ودعا رئيس حزب الإصلاح، إلى نبذ العنف وفرض الآراء بالقوة، والتحول إلى العمل السياسي عبر تكوين الأحزاب السياسية، وذلك في إشارة منه إلى جماعة الحوثي المسلحة، مطالبا بأن تنصب جهود كل القوى في هذه المرحلة على تحسين الوضع الاقتصادي، وأن تتكاتف الجهود لتحسين أداء الحكومة. آ وأشار اليدومي، إلى أن الأولوية اليوم هي تحويل مخرجات الحوار الوطني إلى برنامج عملي لحكومة الوفاق الوطني، مذكرا بهذا الشأن رسالة الرئيس عبدربه منصور هادي، للحكومة وتوجيهه بإعداد مصفوفة لمخرجات الحوار الوطني، وآلية لتنفيذ هذه المخرجات، مؤكداً أن ذلك هو التحدي الحقيقي. آ وثمن رئيس حزب الإصلاح دور المملكة المتحدة، والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، ومجلس الأمن الدولي، والمبعوث الدولي السيد جمال بنعمر، معربا عن تقدير الإصلاح لجهودهم في الدفع بالعملية السياسية، مشيداً في ذات الوقت بقرار مجلس الأمن الذي يضع عقوبات لمعرقلي العملية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني. من جانبها باركت السفيرة البريطانية بصنعاء، التقدم المحرز في العملية السياسية، والبدء في الخطوات العملية لإعداد الدستور، بتشكيل لجنة صياغة الدستور. وأكدت السفيرة، قرار مجلس الأمن رقم 2140 يهدف إلى الدفع بالعملية السياسية، وتعزيز وحدة وأمن واستقرار وسيادة اليمن، معتبرة القرار يستهدف معرقلي التسوية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار، مشيرة إلى إدراك الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ما تشكله الجماعات المسلحة من خطر على العملية السياسية.