بالفيديو- المناصف فاكهة الصيف بالساحل والنخيل تنوء بأحمالها هذا الموسم

المخا تهامة - Wednesday 15 July 2020 الساعة 10:30 am
المخا، نيوزيمن، خاص:

جال فريق نيوزيمن في وسط إحدى مزارع النخيل التي تشتهر بإنتاج المناصف، أحد أكثر ثمار الفاكهة الصيفية شهرة في مناطق ومدن الساحل الغربى.

كانت عناقيد البلح ذات الصفرة الفاقعة تتدلى من أشجار النخيل في مزرعة يخيل، إحدى المناطق الريفية للمخا، فيما كانت المئات من هذا النوع من النخيل الذي يرتفع بنحو متر ونصف عن سطح الأرض تنوء بأحمالها الثقال.

إنه شهر يوليو، منتصف موسم جني المناصف في المناطق الساحلية، والذي يحتفي به المزارعون كموسم للخير والربح، حيث تقام له الاحتفالات الشعبية، فيرقص المزارعون طرباً بهذا الموسم الوفير، كما تتخلل الاحتفالات سباقات للهجن والقفز على الجمال.

تمتد مزارع النخيل على امتداد المناطق الشاسعة من منطقة الزهاري بالمخا حتى الدريهمي جنوب الحديدة، وكانت مزارعها تحتوي على ما يقارب من مليونين ومائتي ألف نخلة، قبل أن يتعرض بعضها للدمار بسبب قصف مليشيات الحوثي تلك المزارع بقذائف الهاون وتحويلها إلى مواقع عسكرية ومنع المزارعين من سقيها ورعايتها إلى أن ماتت عطشا، فيما مزارع أخرى انتهت بعدما هجرها المزارعون بسبب نزوحهم إلى مناطق أخرى.

تتعدد أنواع المناصف بمزارع عزلة الزهاري بالمخا وفي الرويس ووادي الملك والمبعوث وموشج، كما في المناطق الساحلية الأخرى، من أهمها العجوة والخضاري والعريجي. 

وبحسب إحصائيات تعود إلى العام 2014 كانت مناطق الساحل تصدر ما يقارب من 35 ألف طن من بلح المناصف إلى الأسواق المحلية والخارجية، وكانت عائداتها المالية تقدر بمئات الملايين من الريالات.

تقول شمالة عنبري، المنتمية ﻹحدى الأسر المهتمة بزراعة أشجار النخيل لنيوزيمن، إن موسم الحصاد بدأ في شهر يوليو الماضي عبر جمع الحبات الناضجة ويستمر حتى نهاية أغسطس.

تضيف، إن سعر السلة التي تحتوي على 20 كجم هبطت من 15 ألف إلى 10 آلاف ريال دون أن تحدد سببا لذلك، رغم أن المناصف يحظى بشعبية في مناطق الساحل، كما في أغلب مدن البلاد نظرا لمذاقه الحلو وتعدد أصنافه.