الأحمدي والرويشان والقوسي يناقشون مع سلطات حضرموت وأحزابها الأوضاع الأمنية في المحافظة
السياسية -
Wednesday 02 April 2014 الساعة 04:45 pm
مشاركة
عقد اليوم بمحافظة حضرموت، اجتماع أمني جمع رئيس جهاز الأمن القومي، الدكتور علي حسن الأحمدي رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء الركن جلال علي الرويشان وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي وقائد العمليات الخاصة اللواء الركن مجلي أحمد مجيديع المرادي وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة.
وذكر مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية، أن الإجتماع الذي عُقد بمدينة المكلا، ناقش الأوضاع الأمنية في المحافظة والسبل الكفيلة بتعزيز دعائم الامن والاستقرار وتحقيق السكينة العامة بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع الى مستوى الأداء الأمني لمختلف اï»·جهزة اï»·منية وما تتطلبه من إمكانيات بشرية وفنية يمكنها من القيام بدورها لمواجهة المحاولات التي تستهدف النيل من الامن والاستقرار.
ودعا رئيس جهاز الأمن القومي، وسائل الإعلام خلال الإجتماع إلى الابتعاد عن الإثارة الرخيصة والعمل على تحري الدقة والمصداقية في تناول القضايا على الساحة المحلية بما يخدم البلاد وأمنها واستقرارها، كما حثها إلى الإسهام بدور إيجابي في التوعية المجتمعية بأهمية الأمن في حياة الفرد والمجتمع.
وأكد اللقاء الذي حضره عضو مجلس الشورى سالم أحمد الخنبشي والمدير العام لشرطة ساحل حضرموت العميد سالم علي السفره وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي ومدراء عموم المديريات وممثلين عن الأحزاب والتنظيمات السياسية والقطاعات التجارية والاقتصادية - ضرورة محاربة الجريمة بمختلف أنواعها والعمل على فرض هيبة النظام والقانون والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة واستتاب الحياة الآمنة للمواطنين في مختلف مناطق ومديريات المحافظة. وطالب الإجتماع بفتح التجنيد لأبناء محافظة حضرموت وإنشاء معهد تدريب للشرطة يتولى عملية تدريب وتأهيل الكادر الأمني الشرطوي و رفد الأجهزة الأمنية بالمتطلبات التي تعزز من قدراتها والارتقاء من مهامها وأدائها.
كما ناقش الإجتماع ما شهدته محافظة حضرموت من اختلالات أمنية واستمرار لجرائم الاغتيالات الآثمة التي تطال رجال المؤسسة الأمنية والسكان وضعف وشحه الإمكانيات المتاحة للأجهزة الأمنية في مواجهتها والقضاء على كافة الظواهر المخلة بأمن وسكينة المجتمع.
وأكد رئيس جهاز الامن القومي اهتمام الدولة والحكومة بتحسين وتطوير الأداء الأمني وسعيها الدؤوب بتوفير المتطلبات والاحتياجات البشرية والفنية للأجهزة الأمنية في حضرموت ساحلاً ووادياً وصحراء بما يعكس إيجابا على الإرتقاء بمستوى خدماتها ومهامها مشدداً على ضرورة تعزيز المشاركة المجتمعية في مساندة الأجهزة الأمنية لتأدية مسؤولياتها في ترسيخ الاستقرار والحفاظ على أمن وسلامة السكان.
