انتقالي الضالع يحذر: نفد صبرنا من تجار حروب الجبهات والخدمات

السياسية - Tuesday 22 September 2020 الساعة 08:30 am
الضالع، نيوزيمن:

طالب المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، الاثنين، المملكة العربية السعودية الراعية لاتفاق الرياض بعدم السماح بالمماطلة والتسويف لمن وصفهم بـ"تجار حروب الجبهات والخدمات" وأن صبره تجاههم قد نفد.

وهدد في بيان موجه إلى جماهيره في محافظة الضالع باتخاذ مواقف عكس سير العملية السياسية والمسار السياسي القائم اليوم، لأن المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤول مسؤولية تامة على الايفاء بالمهمة الوطنية التي أسندت إليه أثناء التفويض الشعبي.

واعتبر البيان تدهور وتراجع الكثير من الجوانب الحياتية الهامة بسبب التسويف والخداع والمماطلة من قبل ما تسمى بالسلطات الشرعية اليمنية التي بلغ بها حد تسييس الخدمات والامتناع عن دفع رواتب العسكريين والمدنيين، وانهيار العملة المحلية وارتفاع اسعار كافة المواد والسلع التجارية وخلخلة النسيج الاجتماعي الجنوبي وغيرها من القضايا الهامة "سياسات إجرامية" تمارس ضد الشعب الجنوبي.

وحذر من تلك الممارسات لأن تجعل المجلس يدخل في متاهة الشك والريبة من هذا التصرف غير المسؤول سواءً بما تسمى الشرعية أو تغافل الاشقاء الذين دخلنا معًا في معركة المصير العربي والهوية العربية ضد المشروع الملالي، مستغربا من التسويف والتماطل وعدم توفير الخدمات ودفع المرتبات والحفاظ على العملة التي تؤدي إلى فرض الأمن والاستقرار والسكينة العامة في الجنوب.

واستهجن انتقالي الضالع، الأعمال والتصرفات اللامسؤولة التي تمارسها ما تسمى الشرعية اليمنية والتي تؤدي إلى المزيد من المشاكل والتعقيدات للعملية التفاوضية التي تديرها دول التحالف العربي بقيادة الشقيقة السعودية والتي يتوجب عليها اتخاذ مواقف جادة وصريحة أمام مسلسل الخداع والمغالطات والاكاذيب التي تنتهجها ما تسمى بالسلطات الشرعية اليمنية وبمنهجية واضحة.

وطالب هيئة رئاسة المجلس باتخاذ خطوات عملية تلبي طموحات وتضحيات شعب الجنوب خلال مرحلة نكون أو لا نكون فيها، وعليها أن تعي أن استمرار هذا الوضع قد يفضي إلى نتائج عكسية، ولطالما تلك الجماهير الابية قد منحت المجلس الانتقالي الجنوبي التفويض الشعبي الكامل لقيادة السفينة إلى بر الامان.

وأكد البيان بقاء الشراكة مع التحالف العربي في الهدف والمصير للقضاء على المشروع الايراني في المنطقة وأدواته، وأمام كل ذلك قد نفد صبرنا بسبب الحرب المستمرة سواءً في الجبهات أو حرب الخدمات أو تجويع الشعب.