شبوة تطالب بقتلة "وجدان".. أشاد ابن عديو باللجنة الأمنية فأغرقه المعلقون بالسخرية

السياسية - Monday 02 November 2020 الساعة 10:45 am
عدن، نيوزيمن:

"وين وجدان من اجتماعكم يا سيادة المحافظ"، بهذه العبارة علق شبواني على خبر اجتماع ترأسه محافظ شبوة بن عديو، للجنة الأمنية، تحدث فيه عن يقظة الأمن والقيادات بالمحافظة بعد أيام من مقتل "وجدان دردب" والتي رغم أنها أصبحت قضية رأي عام فإن المحافظة لم تذكرها على الإطلاق.

نشر مكتب محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، الخبر في صفحة باسم المحافظ على الفيسبوك، ففتح الباب لنقد لاذع عبّر الشبوانيون فيه عن استيائهم من الإشادة بالأمن، في وقت تشهد فيه المحافظة جرائم متوالية في ظل صمت السلطة المحلية.

واتهم المواطن خالد عبيد، اللجنة الأمنية، أنها لجنة على الضعيف فقط بينما القتلة والبلاطجة يسرحون ويمرحون داخل عتق، على حد قوله، مضيفاً إن أكبر دليل على ذلك مقتل الطفلة وجدان دردب وهي آمنة داخل بيتها..

وطالب أبو عدي الهارش، بمحاكمة المجرمين وتطبيق شرع الله، مؤكداً أن عدا ذلك يعتبر أمنا فاشلا وبدل عسكرية لا داعي لها.

وتساءل غسان طالب، هل سيسمح بن عديو بتمييع القضية بالسماح للواسطات بالتدخل؟ هل سيتم إحالتهم للقضاء والحكم على القتلة بصورة مستعجلة؟ شبوة تترقب الأيام القادمة..

بينما طالب أبو خالد الكلدي، تسليم منفذ الوديعة للنخبة الشبوانية وتأمين خط العبر من بلاطجة هاشم الأحمر وعصابتة.

عزوز باحسن، قال: عن أي أمن يتحدثون وأنتم لم تفصلوا في مقتل الطفلة وجدان التي قتلت داخل بيتها في مدينة عتق ولم يظهر الأمن حتى لمجرد التصريح يدين فيه هذه العملية الجبانة الدخيلة على شبوة. مقتل وجدان وصمة عار على جبين كل شبواني.

وأجمع مغردو شبوة على المطالبة بالقصاص العاجل لقتلة الطفلة وجدان دردب..

وتوفيت وجدان، مساء الثلاثاء 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، متأثرة بجروح أصيبت بها، في هجوم شنه مسلحون على منزل والدها بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وقالت مصادر محلية لـ"نيوزيمن"، إن الطفلة أصيبت بطلق ناري في الرأس، أثناء تناولها وجبة العشاء مع أسرتها.