اختفى الطرفان من مناطق سيطرة الحوثي وحضرا جنوباً.. شرعية الإخوان والقاعدة
السياسية - Tuesday 08 December 2020 الساعة 08:40 pm
أطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاقاً غاضباً من استهداف تنظيم القاعدة المتكرر للقوات الجنوبية، تحت مسمى الإرهاب يستهدف الجنوبيين فقط.
واستشهد ستة من جنود الحزام الأمني، الاثنين، بمدينة لودر محافظة أبين، في هجوم إرهابي غادر.
وأجمع الناشطون على أن إخوان اليمن، حزب الإصلاح، هم من يحرك القاعدة ضد القوات الجنوبية.
واتهمت قيادة الحزام الأمني بأبين، يوم الاثنين، من وصفتها بالشرعية الإخوانية بالوقوف خلف العمل الإرهابي، من خلال نشر وجلب التنظيمات الإرهابية في مناطق تواجدها وذلك لحمايتها والتستر خلفها، بعد أن فشلت في تحقيق أي انتصار أو اختراق للقوات الجنوبية في الطرية والشيخ سالم.
وأكدت قيادة الحزام أن الاستهداف الجبان الذي راح ضحيته 6 من أفرادها في لودر يعد أمرا خطيرا، لأنه يفتح الباب أمام مزيد من الأعمال الإرهابية على القوات الجنوبية وكوادر الجنوب.
واتهم القيادي الجنوبي، أحمد الربيزي، ميليشيا الإخوان في شقرة بإيواء القاعدة.
وقال الربيزي، إن عناصر الإرهاب القاعدي المتواجدة في شقرة مع مليشيا الإخوان وجدت لها حضناً دافئاً ورعاية رسمية، وهو الأمر الذي سمح لها أن تتجول بكل حرية في بعض مديريات المنطقة الوسطى، لتستهدف بكل سهولة ويسر نقاط الحزام الأمني في مداخل مدينة لودر وترتكب مجازرها الانتقامية.
>> انتصرت على القاعدة والحوثي ويتحالف ضدها فساد الشرعية والقاعدة والإخوان.. “لودر” معركة مفتوحة
من جانبه قال الناشط عارف بن محسن: سارع البعض من إخوتنا المؤيدين للشرعية لتبرير العمل الإرهابي، والبعض وصل إلى الدفاع عنه، والذي تم بهجوم غادر على نقطة الحزام الأمني في لودر وأدى إلى استشهاد 5 من أبطال الحزام الأمني دون السؤال من أين انطلقت المجموعة الإرهابية وإلى أين عادت وكيف مرّت؟
وتساءل عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وضاح بن عطية بالقول: كيف مرت عناصر القاعدة عبر حوالى عشر نقاط تابعة لمعسكرات ما تسمى بالشرعية وكيف عادوا بعد هجومهم وقتلهم خمسة من جنود الحزام الأمني؟
وتابع: لماذا ينطلق الإرهابي من البيضاء ومأرب ويمر عند الحوثي ثم يمر بقوات الشرعية وعندما يصل عند القوات الجنوبية يفجر نفسه!
ولم تشهد مناطق سيطرة الحوثي أي عمليات للقاعدة، ولا تنشط أي تحركات إخوانية هناك.
مقابل ذلك، قال العميد الجنوبي خالد النسي، في إشارة إلى الإصلاح، إنه سيحارب الجنوبيين بكل الطرق والوسائل والشعارات وباسم الشرعية وإذا لم يحسم الجنوبيون مصيرهم سيصاب الناس بالإحباط وسيتمادى الإرهاب أكثر وأكثر.
وقال النسي في تغريدة له: ترك الإرهاب كل المواقع العسكرية من مأرب إلى سيئون إلى شبوة إلى أبين، واستهدف أبناء الجنوب جنود الحزام الأمني في لودر. سيحاربون الجنوبيين بكل الطرق والوسائل والشعارات وباسم الشرعية وإذا لم يحسم الجنوبيون مصيرهم سيصاب الناس بالإحباط وسيتمادى الإرهاب أكثر وأكثر.
واعتبر مالك اليافعي، أنه حينما فشل حزب الإصلاح الإخواني في الانتصار سياسياً وميدانياً لجأ لاستخدام عناصره الإرهابية في استهداف قواتنا المسلحة الجنوبية في محاوله إرهاب وكسر عزيمتنا.
وأضاف اليافعي: نقول لهم نحن جنوبيون، ولغير الله لن نركع، ولن ترهبونا بمرتزقتكم وعناصركم الضالة والإرهابية.