متحدث المنطقة الرابعة عن طور الباحة: حشود إخوانية لا شرعية لها والهدف محاصرة القوات السعودية

السياسية - Wednesday 03 February 2021 الساعة 03:58 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

نفى المتحدث العسكري باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب/ محمد النقيب، أي علاقة للمنطقة بما يسمى "محور الصبيحة"، مؤكداً أن ما يُعلن عنه هو "حشد لإخوان تعز في حدود الجنوب".

وكتب النقيب تغريدة على حسابه في "تويتر" قال فيها: "‏تستمر مليشيا الإرهاب الإخوانية في تبسيط جرائمها بتعز، ولا تخجل من شرعنة فرارها من جبهات المواجهة مع مليشيا الحوثي هناك لتواصل عروض حشدها الإرهابي على تخوم طور الباحة".

حشود الإخوان لمحاصرة الوجود السعودي في عدن لخدمة تركيا قال عنها النقيب: "عناد حمود وعتاد بن حمد ومال أوردغان قطيع إرهابي مسلح".

فيما قال الصحفي والسياسي نبيل الصوفي، إن التنظيم الإخواني المدعوم من تركيا وقطر يخوض معارك ضد أي نجاح يعيد لليمن أي توافق سياسي. 

الصوفي قال، في تغريدة على "تويتر": "‏في الوقت الذي تشكلت فيه حكومة اتفاق الرياض، تعنتر محمد صالح بن عديوا، فاستدعته السعودية، في محاولة لحماية الحكومة من صراعات الإخوان"، مضيفا: "هدأ ابن عديو فقام مراسل الصحوة (المعلن قائد محور طور الباحة) يعلن محوراً عسكرياً سبق والتزم محور تعز بمنعه من ادعاء تشكيله".

واختتم الصوفي تغريدته بالقول: "يخوض إخوان قطر وتركيا معارك ضد أي نجاح يعيد لليمن أي توافق".

الناشط السياسي ماهر الحالمي، قال إن "الاستعراض العسكري لمليشيات الإخوان لن يهز شعرة من رؤوس الجنوبيين"، لكن "هذه التحركات تشكل خطراً على اتفاق الرياض، حيث تأتي كمحاولة من حزب الإصلاح لإفشال جهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية". 

واعتبر الناشط السياسي واثق الحسني أن "‏حزب الإصلاح أخطر من جميع التيارات الإخوانية". 

وأضاف "الإصلاح لا يريد قطع شعرة معاوية مع المملكة العربية ‎السعودية، وبقاؤه ضمن التحالف العربي لتشتيته وحرف مساره الذي تأسس له"، مختتماً بالقول: "لولا الدعم الذي يتلقاه بحجة الشرعية لما تخلف ساعة عن إخراج مسيرات ضد المملكة". 

يذكر أن اجتماعاً موسعاً للمجلس الانتقالي والسلطة المحلية والمقاومة الجنوبية عُقد في رأس العارة بالمضاربة محافظة لحج، للوقوف أمام آخر المستجدات التي تشهدها المحافظة إثر التحشيد العسكري لمليشيات الإخوان على حدود طور الباحة.

>> “طور الباحة”: بعد عام من المخاتلة الإخوانية.. تدشين تدريب عسكري يطوق القوات السعودية بـ”عدن”

وخرج الاجتماع بجملة من القرارات، أهمها: رفع الجاهزية، وإعادة ترتيب صفوف المقاومة الجنوبية وإسناد الأمن والتشديد على مراقبة المناطق الحدودية تحسباً لأي طارئ قد تقدم عليه المليشيات الإخوانية.