قيادي في ”الانتقالي“ يكشف عن طبخة دولية سامة لشرعنة وجود الحوثي

السياسية - Tuesday 09 February 2021 الساعة 08:30 am
عدن، نيوزيمن:

قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، الاثنين، إن اتفاقية السلام التي يعمل عليها المجتمع الدولي هي المحطة الأخيرة التي ستمنح الحوثي "مشروعية دولية" وسيكون وجوده شرعياً باعتراف الأمم المتحدة. 

وأضاف ابن فريد، إن الحديث عن ضوابط أمنية تضمن سلامة الجيران لن يكون إلا مبرراً للقبول بشرعيته (الحوثي) ولن يمنع إيران من إكمال التعاون العسكري الاستراتيجي معه لاحقاً.

وتابع: "أي شخص عربي -مسؤول أو مواطن- لديه ذرة شك واحدة في أن القوى العظمى لا تعمل على بقاء الحوثي كخنجر في خاصرة الأمن الخليجي ومهدد لها ومبتز لثرواتها، فهو ببساطة (ساذج)"، لافتاً إلى موقف المجتمع الدولي الذي منع تحرير الحديدة حينما كان وشيكاً. 

وأشار إلى أن الهدف الاستراتيجي لعاصفة الحزم كان القضاء تماماً على الحوثي كقوة عسكرية مهددة للأمن الخليجي والعربي بشكل عام ومساعدة الشرعية على العودة إلى صنعاء.

واستدرك بالقول: "‏لكن الشرعية فشلت عسكرياً، رغم الدعم المهول في مساعدة التحالف أو نفسها في تحقيق الهدف لعدة أسباب، وأخطاء التحالف باعتماده المطلق عليها".

ونصح ابن فريد، التحالف العربي أن لا يخضع للابتزاز الدولي ليضيع جهد خمس سنوات دون تحقيق أي هدف، بل عليه مواصلة "الحزم" مع تغيير كامل في الاستراتيجية بخلق تحالفات جديدة واعتماد "الجنوب العربي" وقواه العسكرية حليفاً استراتيجياً مع شرفاء الشمال، وما أكثرهم كمنطلق جديد لمواجهة الحوثي.