جيش الإخوان مخصَّص لغزو «الجنوب».. القبيلة تتصدر واجهة معارك مأرب

السياسية - Friday 19 February 2021 الساعة 08:15 am
مأرب، نيوزيمن، خاص:

تصدرت القبيلة في مأرب، الواجهة في المعارك الدائرة مع الحوثيين بالمحافظة، حيث تدور معارك منذ أكثر من أسبوع، وسط تكتم حول سيرها.

وكشفت المعارك عن أن جيش إخوان اليمن، حزب الإصلاح، الذي تشكل بدعم سعودي، غائب كلياً عن المعارك، وأن نصفه وهمي، والنصف الآخر متفرغ لغزو «الجنوب».

جيش الإخوان في الجنوب

وعبّر عضو "الإصلاح" في محافظة شبوة، ياسر الصايلي عن انزعاجه، من ما قال إنهم جنود وضباط من ذمار ومأرب وعمران يتجولون في شوارع مدينة عتق، بينما هناك معارك تدور في مأرب.

ودعا الصايلي، الأمن الموالي للإصلاح في شبوة، إلى سجن كل جندي يتجول بسلاحه في عتق وهو محسوب على الشمال ولا يدافع عن مأرب.

وأضاف: لا يمكن أن يقبلها عاقل في شبوة أن يشاهد جندياً أو ضابطاً يستعرض بسلاحه وكمية كبيرة من الذخيرة في حقيبته وهو مجند في مأرب ومسؤول عن الدفاع عنها وهي تمر في ظروف صعبة، وأبناء شبوة انطلقوا فزعة للدفاع عن مأرب.

وتابع: صاحب عمران وذمار الذي يتجول في شوارع عتق في وقت الحوثي يحشد على مأرب التي احتضنته فر هو منها يتمظهر في شبوة هذا لا يستحق التقدير بل يستحق السجن.

لا وجود للجيش

وبينما كانت المعارك في مأرب، كان القيادي الإصلاحي، محمد الحزمي، منشغلاً مع قيادات وحلفاء للإصلاح بالدعوة إلى الحشد لصد الحوثيين، ما يؤكد أن الجيش غائب تماماً عن المعارك. 

وقال الحزمي، إنه بمجرد ما سمع الناس أن الحوثة يحشدون إلى مأرب لغزوها، دوّى صوت "حي الجهاد" في كل بيت، وهب الناس هبة واحدة، وتفاعل الصغار قبل الكبار، وكبار السن قبل الشباب.

منصور: الإخوان كانوا عامل خذلان للقبائل وشرفاء مأرب

من جانبه، اعتبر منصور صالح، القيادي في الانتقالي الجنوبي، أن الإخوان كانوا عامل خذلان للقبائل ولشرفاء مأرب.

وقال منصور، إن "الإخوان في الأصل ليسوا طرفاً حقيقياً في هذه المعركة، بل كانوا عامل خذلان للقبائل ولشرفاء مأرب وفي المقدمة "مراد وبني والجدعان" والذين واجهوا الحوثي منفردين منذ 2014م.

وأشار صالح إلى، أن الإخوان ومن خلال سيطرتهم على قرار الشرعية سيطروا على مأرب ومواردها وثرواتها.

وأضاف، والمؤلم أن الفارين من صنعاء نقلوا معهم ثقلهم من الهضبة وباقي المحافظات إلى مأرب لاستعباد أهلها وإذلالهم.

واختتم: المؤشرات تقول إنه وكما كانت مأرب عاصمة خلافة الإخوان، فإنهم في حال سقوطها يخططون لأن تكون شبوة أو وادي حضرموت عاصمة بديلة لهم، فعيونهم دائما على مناطق الثروات لنهبها، إذا لم يجدوا من يردعهم ويوقف عبثهم ومطامعهم.