قافلة القوات المشتركة إلى مأرب.. التقت بجميع الوجوه ولم تسلم من “لمز” إخواني حوثي
السياسية - Tuesday 23 February 2021 الساعة 07:49 pm
اخترقت “قافلة القوات المشتركة” لمأرب ركام الخطابات الإخوانية العدائية ضد الساحل الغربي من جهة، وضد فرقاء الجبهة الواحدة داخل مأرب نفسها من جهة أخرى، وإن كانت لم تسلم من لمز مشترك في منشورات إخوان وحوثيين.
وصلت القافلة برئاسة نائب رئيس عمليات المقاومة الوطنية، العميد طه الجعمي، فالتقت بالجميع، ابتداءً بالمحافظ سلطان العرادة، ثم وجه الحرب الأول في مأرب اللواء مفرح بحيبح قائد محور بيحان قائد اللواء 26 ميكا، إضافة إلى القيادات الرسمية للجيش الوطني، وزير الدفاع محمد المقدشي والذي يظهر للمرة الأولى في مأرب خلال هذا العام، ورئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز.
وتناقلت أخبارها كل وسائل الإعلام الحزبية والمستقلة، مرفقة بخطاب هو الأول من نوعه يجمع الجبهتين في مفردات تساوي بينهما، وتقلل من الصراعات حولهما.
غير أن القافلة لم تسلم من توافق حوثي إخواني، لدى بعض الوجوه، فقد كتب محمد المقالح، الوجه الحوثي الباقي من وجوه 2011 والذي حاول أن يبدو حريصاً على الجبهتين معاً، حيث قال إن مارب بحاجة لدعم بالسلاح لا بالغذاء.. فيما هو يقف بالأصل ضد الجبهتين، لكنها محاولة بائسة لتسجيل الهجوم على جبهة وادعاء الحرص على أخرى.
وتفرّغ مراسل قناة الجزيرة المقيم في مسقط، لإثارة المعارك حول القافلة حتى كتب عن مخاطر اختراق الجبهة في مارب وتسهيل الهزيمة بسبب قافلة أبناء القوات المشتركة.
وأعاد المراسل الآخر للقناة نفسها “أحمد الشلفي” خطاب القناة وخطابه الشخصي في 2011، متحدثاً عن مخاطر “انضمام طارق صالح لمعركة مأرب”، مهاجماً اليمن بكلها، قائلاً: “الغباء ولد وتربى وعاش في بلد اسمه اليمن”، مضيفاً: “يبدو أن غرقى الشرعية يتعلقون بقشة ولو كانت قشة طارق صالح وينسون من يقف خلفه ومن يموله ولأجل ماذا”.