آ أعربت حكومة الوفاق، عن رفضها لأعمال التخريب التي رافقت تظاهرات شهدتها العاصمة صنعاء، اليوم.
وأكدت الحكومة في اجتماعها اليوم، أن " قطع الشوارع وممارسة اعمال التخريب واشاعة الفوضى والتحريض عليها ، هي من الأفعال المرفوضة، لانها لا تحقق إلا غايات واهداف الساعين لادخال الوطن في دوامة العنف وإضافة أعباء جديدة على الوطن وحاضر ومستقبل ابنائه".
وفي حين أعربت الحكومة عن تفهمها لمعاناة السكان جراء مشكلة شحة المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء..
أكدت أنها لم ولن تدخر جهدا في العمل على جميع المستويات لإيجاد الحلول الناجعة لها، رغم الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي تواجهها.
ولفتت حكومة الوفاق الإنتباه إلى عزمها وجديتها في اتخاذ الاجراءات الرادعة والحازمة ضد كل الاعمال التخريبية والاجرامية والارهابية أيا كان شكلها أو نوعها، داعية قوات الجيش والأمن إلى عدم التهاون مع أي تصرفات أو أعمال تخريبية أو اجرامية تسعى الى تقويض أمن البلاد واستقرارها.
كما جددت الحكومة تأكيدها بعدم التهاون في أداء واجبها الوطني والتاريخي لتعزيز الامن والإستقرار في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ البلاد، وستتعامل بحزم وقوة مع الممارسات الخارجة عن النظام والقانون.
آ وأيدت الحكومة، العملية العسكرية التي تشنها حاليا وحدات من الجيش والأمن ضد العناصر والأطراف المتورطة في تخريب وتفجير أنبوب النفط وأبراج الكهرباء، مؤكدة دعمها للقوات المسلحة والأمن في اتخاذ الاجراءات الرادعة والحاسمة ضد تلك العناصر التي قالت إن خطرها لا يقل عن الارهابيين.
وخصصت الحكومة جلستها لمناقشة تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية، والتدابير العملية الواجب اتخاذها للتعامل مع التحديات القائمة خاصة في الجوانب الاقتصادية والامنية، للنأي بالوطن وأبنائه عن التداعيات السلبية والعواقب الخطيرة التي قد تنجم عن ذلك.
كما استعرضت الجهود المبذولة للتعامل مع مشكلة شحة المشتقات النفطية، وما تم بهذا الخصوص من اجراءات في توفيرها تنفيذا لمقررات مجلس الوزراء والاجتماعات التي رأسها الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكدت الحكومة توافر كميات كبيرة تم استيرادها من المشتقات النفطية وسيتم ضخها الى الاسواق في أسرع وقت، موجهة الأجهزة الامنية باتخاذ الاجراءات القانونية بحق من يثبت تورطه في تشجيع او إيجاد سوق سوداء لبيع المشتقات النفطية ، والتي تأتي في اطار مخطط خبيث يهدف الى تأليب الرأي العام ضد الحكومة .
