وجه الرئيس عبد ربه منصور هادي، قوات الحماية الرئاسية، بالانسحاب من محيط جامع الصالح، بعد أيام من محاصرته بعد التوصل الى اتفاق نهائي رعته قيادات في المؤتمر الشعبي العام بين الرئيس هادي وسلفهآ صالح حول جامع الصالح .
وحسب وسائل إعلامية قد انهى هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه مساء يوم الأربعاء بين الرئيس "عبدربه منصور هادي" والرئيس"آ السابق علي عبدالله صالح ينهي بموجبه الخلاف المتفاقم بين الطرفين منذ أكثر من أسبوع .
وقضى اتفاق بين الرئيس هادي وصالح يتنازل فيه الاخير عن الجامع مقابل عدة بنود.. ويقضى الاتفاق بـ الآتي:
-ينتقل الإشراف على الجامع من مؤسسة الصالح الى وزارة الاوقاف
-يمنع كل خطاب تحريضي ضد الرئيس او الحوار الوطني في الجامع
-يمنع توزيع أية منشورات او بيانات داخل حرم الجامع او محيطة
-يضاف تسعين جندي من الحماية الرئاسية لحراسة الجامع..
وكان مصدر في قوات الحماية الرئاسية كشف في وقت سابق عن مخطط لاستخدام جامع الصالح – الذي يشرف عليه الرئيس السابق علي عبد الله صالح – للاعتداء على المرافق الحساسة التي تقع بالقرب منه، ومنها القصر الرئاسي
مشيرا إلى إن هذا هو السبب الرئيسي الذي دفع قوات الحماية الرئاسية إلى محاصرة الجامع مع إصرار هادي على تسليم الجامع ووضع إدارته تحت إشراف وزارة الأوقاف.
