الرئيس هادي يحذر من مخططات تستهدف إجهاض العملية السياسية في البلاد

الرئيس هادي يحذر من مخططات تستهدف إجهاض العملية السياسية في البلاد

السياسية - Saturday 28 June 2014 الساعة 06:40 am

حذر الرئيس عبد ربه منصور هادي، من أن البلاد ما تزال تواجه مخططات ومحاولات غير هَيِّنة تستهدف إجهاضالعملية السياسية الانتقالية المستندة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ووصف الرئيس هاديفي الكلمة التي وجهها الرئيس هادي مساء اليوم، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.. آ أن ماحدث في الحادي عشر من شهر يونيو الجاري بالعاصمة صنعاء بأنه حلقة جديدة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية وضرب التجربة اليمنية المتميزة في انتهاج خيار الحوار ونبذ العنف، بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى نقطة الصفر. وقال "لعلكم تتذكرون ما حدث يوم الأربعاء الحادي عشر من يونيو الجاري في العاصمة صنعاء باعتباره حلقة جديدة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية وضرب التجربة اليمنية المتميزة في انتهاج خيار الحوار ونبذ العنف وقعقعة السلاح بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى المربع الأول بل الى نقطة الصفر. وأضاف لقد رصدنا في ذلك اليوم فقط 282 نقطة إحراق محددة داخل العاصمة صنعاء وفي كل نقطة جمعت عشرات إطارات السيارات، تم توزيعها بدقة في نقاط بعينها ، بينما تم إفراغ العاصمة من المشتقات النفطية عن عمد وكانت عشرات القاطرات قد حُوصِرت وتم احتجازها قبل ذلك بأيام وهي قادمة من الحديدة ومأرب إلى صنعاء محملة بالمشتقات النفطية. وتابع كما جرى إخفاء خزانات كانت على وشك التفريغ في محطات التموين... مضافاً لكل ذلك ... تلك الجرائم المنظمة والمتكررة في ضرب ابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط في صورة لا تخطى القراءة من قبل الموطن البسيط قبل الحصيف .. في محاولات مستمرة لتوظيف معاناة شعبنا الصابر بتلك الصورة التي شهدناها . وتعهد بعدم "السماح مطلقاً بأي تجاوز أو شطط أو أعمال عنف هنا أوهناك من قبل أي طرف ينال من أمن وسكينة المواطن والوطن الذي أنهكته الصراعات والحروب والمتاجرة بقضاياه العادلة.. داعياً الجميع إلى الإلتزام الكامل والصادق بما تم الاتفاق عليه لمعالجة التوترات والمواجهات الأخيرة في عمران وهمدان وأرحب وبني مطر". ونوه الرئيس بما تضمنته مخرجات الحوار الوطني من صيغة اتحادية بأقاليمها الستة والتي قال إنها تستهدف تجذير الوحدة الوطنية وليس العكس ، مثمناً النجاحات الباهرة التي حققتها القوات المسلحة والأمن في ضرب أوكار الإرهاب والجريمة وتجار السلاح والمخدرات.