شن مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة باليمن، هجوما مسلحا استهدف منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
آ ووفقا لمصادر محلية بحضرموت، فإن مسلحي القاعدة أطلقوا النار على الجانب السعودي من المنفذ، إلى جانب قيامهم باقتحام مبنى جديد يجري تجهيزه حالياً ضمن توسعة الجانب اليمني.
وأسفرت الهجمات عن مصرع جندي يمني في الهجوم، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين، بينما أغلقت السعودية جانبها من المنفذ بعد الهجوم، تسبب في عرقلة الرحلات لعشرات المسافرين داخل الجانب اليمني إلى السعودية.
وأوضح المصدر، أن تعزيزا من الجيش وصلت إثر الهجوم وتصدت للمسلحين، في الوقت الذي يشهد الوضع هدوءاً نسبياً عقب السيطرة على الوضع من قبل حراسة المنفذ إلا أن العمل في المنفذ لا يزال متوقفاً.
آ وفيما أكدت مصادر إعلامية سعودية، صد الأجهزة الأمنية السعودية في محافظة شروره، محاولة إرهابية نَفّذها عدد من عناصر القاعدة، أشارت إلى مقتل اثنين من المهاجمين، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن السعودي، إلى جانب مقتل أحد عناصر الأمن.
وأشارت المصادر السعودية، إلى أن عناصر القاعدة تسللت عبر منفذ الوديعة الحدودي، وأقدمت على محاولة اقتحام أحد المواقع الأمنية السعودية قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن.
وجاء الهجوم، تزامنا مع أنباء نشرت أواخر الأسبوع الماضي، تحدثت عن أن تنظيم “القاعدة†أنشأ معسكرا تدريبيا بمديرية العبر بمحافظة حضرموت الحدودية مع السعودية.
وذكرت صحيفة " اليمن اليوم" التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح, أن المعسكر يضم 400 مقاتل بينهم أجانب يحملون جنسيات عربية وأجنبية, حيث وصلوا عبر البحر في منطقة تمنون بمديرية الريدة والصيعر, مشيرة إلى أن هذا المعسكر يختلف عن بقية معسكرات “القاعدة†حيث يتوافر فيه أسلحة متطورة تم إدخالها قبل أسابيع إلى الأراضي اليمنية عبر البحر من القرن الأفريقي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادات بارزة في التنظيم من أفغانستان وداغستان ومصر تشرف على تدريب المجندين أخيرا بعد خسارة التنظيم أهم معاقله في محافظتي شبوة وأبين.
