السفير الحمدان مبعوثا للرياض للمصالحة بين الرئيس هادي وصالح

السفير الحمدان مبعوثا للرياض للمصالحة بين الرئيس هادي وصالح

السياسية - Wednesday 16 July 2014 الساعة 01:51 pm

صنعاء،نيوزيمن: آ في مأزق المصالحة بين هادي، وصالح، كان العنوان الأبرز خلال اليومين الماضيين، في الصحافة المحلية ، والذي وجدت فيه مادة خصبة لنشر المعلومات التي تتوافر لديها. محليا، كشفت صحيفة الوسط، التي يرأس تحريرها، جمال عامر، عن هوية المبعوث الذي أوفدته الرياض لطرح مبادرة الصلح بين الأطراف المعنية. وأوضحت الصحيفة، اليوم، أن السفير السعودي السابق في اليمن، علي بن محمد الحمدان، هو المبعوث الذي أرسله العاهل السعودي إلى اليمن، لطرح مبادرة سعودية للمصالحة بين الرئيس عبدربه منصور هادي، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مبينة أن الحمدان، والذي يرأس اللجنة الخاصة السعودية المعنية بالشأن اليمني- حمل رسالة شفهية إلى الأطراف اليمنية حثهم فيها على التهدئة والسعي إلى مصالحة تقي البلاد من التفكك والإنهيار، وبالذات مع تنامي خطر الحوثيين والقاعدة. وفيما ذكرت صحيفة، الوسط، أن الرئيس هادي، طلب من الملك عبد الله في زيارته الأخيرة للمملكة، " ضرورة التدخل لحث الأطراف على التهدئة وعدم السعي لتفجير الوضع ومساعدته على تنفيذ مخرجات الحوار. آ أكدت صحيفة الشارع، عن ذات الموضوع، أن السعودية تعمدت تأخير المساعدات التي وعدت بتقديمها إلى اليمن، من أجل معرفة موقف الرئيس هادي، من مبادرة المصالحة بينه وبين صالح، والتي يرعاها الملك عبد الله بن عبد العزيز. ونقلت الصحيفة عن اليوم، عن مصادر لها قولها، إن " السفن لم تبدأ بإيصال المساعدات النفطية الكبيرة لليمن"، والتي ستغطي احتياجات اليمن لمدة ستة أشهر. آ وفي الشأن المتعلقة بالمصالحة بين هادي وصالح، قالت الصحيفة:" يبدوا أن السعودية ستعمل على حل قضايا الخلاف بين هادي وصالح برعاية الملك عبد الله".. مضيفة أن " السعودية أدركت الخطر الذي يلحقها جراء انهيار الدولة في اليمن". آ لكن الصحيفة تحدثت عن " مأزق" يواجه هادي، حيث إنه" لا يريد عقد مصالحة بينه وبين صالح، ولا يستطيع في ذات الوقت رفض مبادرة الملك السعودي" وتابعت الصحيفة نقلا مصادرها بالقول :" لهذا ترى السعودية، أنه لا بد من تصالح هادي وصالح، والمبعوث الخاص للملك عبد الله قدم مبادرة المصالحة، ويبدوا أن الرئيس هادي في مأزق، فهو لا يريد عقد مصالحة بينه وبين صالح، إلا إنه لا يستطيع رفض مبادرة الملك عبد الله لأن السعودية وحدها التي تستطيع تقديم مساعدات مالية لإنقاذ اليمن من الإنهيار". وأكدت صحيفة الشارع أن " علاقة الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، ما زالت قوية مع السعودية"، مشيرة إلى أنه و" عند اشتداد الأزمة الأخيرة بين صالح وهادي، حول جامع الصالح تدخلت الرياض وطلبت من الرئيس هادي إنهاء المشكلة". وكانت صحيفة آ«الميثاقآ» الناطقة بلسان حزب المؤتمر الشعبي العام، ذكرت أن المبعوث الخاص للعاهل السعودي التقى هادي ثم صالح، ودعاهما إلى الجلوس إلى طاولة الحوار. وأضافت الصحيفة أن المبعوث السعودي دعا إلى مصالحة وطنية شاملة تحفظ أمن اليمن ووحدته واستقراره. وتوقعت المصادر أن تشهد أواخر شهر رمضان المبارك تطوراً مهماً في هذا السياق.