خاص-نيوزيمن:
آ اتهم الناشط الحقوقي، عبد الرشيد الفقيه، المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، بممارسة " الكذب" في تقاريره وإحاطاته التي يقدمها إلى مجلس الأمن الدولي. واستشهد، الفقيه ، بما قدمه بنعمر في إفادته بنعمر إلى مجلس الأمن في 25 إبريل 2014م، بأن هادي " شكل في حينها لجنة للتحاور مع الحوثيين بهدف تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتحديدا المسائل المتعلقة بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج".
وقال عبدالرشيد معلقا على ذلك :" يحرص بنعمر في كل إحاطة لمجلس الأمن - والتي تقدم في العادة بعد زيارته الدورية لليمن - على تسجيل انجازات ونجاحات وهمية عن "التجربة اليمنية" لا وجود لها سوى في بياناته ومحاضراته فيما الواقع اليمني يفضحها ".
وأكد الفقيه، أن بيانات وتقارير بنعمر لا تخلوا " من أكاذيب بحجم كذبة خطة الرئيس هادي لنزع سلاح جماعة الحوثي ، ومثلها الكثير من الأكاذيب".
آ وأضاف :" يمكن ببساطة تتبع البيانات والتقارير المقدمة لمجلس الأمن التي لا تخلوا من أكاذيب بحجم كذبة خطة الرئيس هادي لنزع سلاح جماعة الحوثي ، ومثلها الكثير من الأكاذيب".
وطالب، الناشط الحقوقي الفقيه، الأمم المتحدة ومجلس الأمن مراجعة وتقييم بعثته "الفاسدة" إلى اليمن ومحاسبته".
وقال :" على الأمم المتحدة ومجلس الأمن مراجعة وتقييم بعثته "الفاسدة" إلى اليمن ومحاسبتها على دورها الأساسي في تقويض السلم العام والعبث بفرص البلد بالمخالفة لكل المواثيق الدولية ومبادئ العدالة وسيادة القانون".
آ وأشار الفقيه، إلى إسقاط الحوثيين، مدينة عمران بعد إفادته إلى مجلس الأمن المتعلقة بسحب السلاح من الجماعة. وتابع :" لقد أسقط الحوثيون بالسلاح بعد هذه الإفادة بأيام فقط محافظة كاملة ، وربما تتبعها محافظات أخرى ، وسقط معها عشرات المدنيين بهذا السلاح بالمشاركة مع مليشيا مسلحة أخرى ، يزدهر السلاح ومجموعات برعاية هذا الأداء الرديء ".
آ وفي منشور آخربالفيسبوك، اتهم، عبد الرشيد الفقيه، الرئيس هادي، " بتنفيذ مشروع" تفتيتي"، تزامنا مع " تواطئه" لاستمرار المعارك في محافظتي عمران، والجوف، بين مسلحي " الحوثي والإصلاح".
وقال بأن هادي:" يتواطأ مع هذه الحالة غير آبه بالكلف التي يدفعها السكان في هذه المناطق والبلد قبل ذلك ، ويستفيد من طرفين مقامرين للتعبير عن عُقده وهشاشته ومشروعه التفتيتي".
وتحدث عن سعي من سماهم طرفا العنف والعدوان لإغراق الجوف بالدم كما حدث في عمران"، مشيرا إلى أن الطرفين " هيئا البيئة هناك منذ وقت مبكر من أجل هذه الغزوة الآثمة.
وأضاف :" يسعى طرفا العنف والعدوان لإغراق الجوف بالدم كما حدث في عمران ، وقد هيأ الطرفان البيئة هناك منذ وقت مبكر من أجل هذه الغزوة الآثمة.
وفي حين تحدث عن تهميش محافظة الجوف طيلة العقود الماضية ، أشار إلى أن " ميليشيا الحوثي وميليشيا الإصلاح خاضتا حرب طاحنة في 2011 بهدف السيطرة على المحافظة سقط فيها ما لا يقل عن 300 قتيل من الطرفين ".
وتابع :" يوجد في عاصمة المحافظة اللواء 315 الذي يقوده عادل هاشم القميري، وهو لواء تم التجنيد له في 2011 تحت لافتة جيش الثورة بعد مغادرة جنوده الأصليين وقيادته ، ولم يتم ترقيم