أبرز تناولات السياسيين والصحفيين في الفيسبوك عن تظاهرة الحوثيين

أبرز تناولات السياسيين والصحفيين في الفيسبوك عن تظاهرة الحوثيين

السياسية - Tuesday 05 August 2014 الساعة 09:13 am

خاص-نيوزيمن: احتلت التظاهرات التي خرجت بعدد من المحافظات رفضا للجرعة التي أقرتها الحكومة ، صدارة تعليقات الناشطين والسياسيين اليمنيين في الفيسبوك. وتناول الناشطون والسياسيون تعليقات بين مؤيد ومعارض ومنتقد للتظاهرات التي دعت لها جماعة الحوثي والطريقة التي خرجت فيها . وقال الكاتب الصحفي محمود ياسين ليس من الحكمة انكار نشاط حوثي كهذا ،ناهيك عن اننا لطالما اردنا ان تفصح الحوثية عن وجودها بنشاط سياسي وليس بعربة ديناميت. وأضاف اليوم بدى واضحا من خلال شعارات الحركة في المظاهرات انها معنية بالميراث والصرخة ضمن الاعلاء لصوت الحق الحصري أكثر منه صوت الانسان اليمني الرافض للجرعة. وقال :كان يفترض بها صرخة شعبية دعوا اليها وليس تعميدا معارضاتيا للصرخه. وتابع قائلاّ"مسلحين في مظاهرة وأطقم تجوب العاصمة بلا لوحات وأجهزة اتصالات لاسلكية وشكل من تنظيم استخباراتي لنشاط حركي تجاوز ما كان يمكنه التقاطه من حوافز شعبية ومكسب وطني ممثل بكونهم انحازوا دون غيرهم لمطالب الشعب إلى حالة استعراض وتكريس وجود ، وكانت مكاسبهم لتكون كبيرة لو انهم تمكنوا من مقاومة اغواء الطقوس الحركية بشعاراتها وتمظهراتها المليشاوية ". آ أما الكاتب والمحلل السياسي مصطفى راجح قال عبدربه منصور هادي هو رئيس السلطة التنفيذية والمسؤول الأول في البلد. آ وقال "لا تدعوه يستفيد من " الخراب " الذي تصدره طوال ثلاث سنوات ولا تدعوه يستخدم " إخفاق السلطة التنفيذية التي يرأسها " كمرتبة إضافية للتموضع في السلطة". آ وأكد أن المشكلة ليست فقط في الجرعة، وإنما جذر المشكل كلها هو إخفاق السلطة التنفيذية، معتبراّ أن الجرعة ليس سوى تتويج لكل مسار الإخفاق والفشل .. آ وقالت الناشطة الحقوقية بشرى المقطري من الخطأ الاعتقاد أن المسيرة آ نضمها الحوثي او حتى دعى لها، فقط ظهر مساء امس عبدالملك الحوثي متسلقاً المسيرة ومتحدثاً عن الجرعة وعن الوضع الاقتصادي تماماً مثلما انضم علي محسن الأحمر الى الثورة بعد جمعة الكرامة .. وأضافت لدي قناعة أن مثلما قُلمت اظافر حزب الاصلاح بعد ثلاثة اعوام من الغطرسة والاعتداء على الناشطين والناشطات سوف تُقلم أظافر الحوثي بذات الطريقة .. وتابعت "إنها صيرورة التاريخ وديمومته ". وكتب رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد أن مقترح مطلب إسقاط الجرعة بعد ان اضافه عبد الملك الحوثي للارث التاريخي جنبا إلى جنب مع قضية مقتل الحسين... محتاجين الف سنة حتى تتوقف صرخات وبكائيات الجرعة!. وأضاف أن جماعات العنف والسلاح لا يحق لها ابدا ان تتاجر بمعاناة الشعب تحت لافتة التظاهرات السلمية إلا في حالة ترك السلاح، اما بدون ذلك فيعد نشاطها السلمي في ذات خطر نشاطها العسكري، لانه ينطلق من متطلق واحد هو التهديد باستخدام العنف والسلاح!. وكتب الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه تعليقا على خطاب عبدالملك الحوثي "الحديث عن "الخيارات الأخرى" من قبل مليشيا مسلحة إرهاب قذر لا ينبغي أن يصمت الناس عنه ، ما لم سيتحول مئات الآلاف من سكان المدن اليمنية إلى "رهائن" بيد ميليشيا مغامرة كما هو الحال في صعدة وعمران ..! وأضاف في منشور أخر "تُكرر جماعة الحوثي في الصعود أخطاء جماعة الإخوان بحذافيرها ". وقال "مثلما يتكرر مشهد الصعود والأخطاء سيتكرر مشهد السقوط أيضاً" .. أما المحلل السياسي علي سيف حسن فقال أن قيادة مسيرة" انصار الله" نجحت اليوم في الحشد وفي القيادة وفي الضبط والترشيد. وأضاف "لا يكفي ان تكون لديك المقدرة على حشد الناس، بل لابد ان تكون لديك المقدرة على قيادتهم وعلى ترشيد وضبط غضبهم وانفعالاتهم". وتابع في منشور أخر "يتمتع "انصارالله "بدعم ومناصرة وعضوية قطاع كبير وفاعل من النساء، تغييبهن وعدم إتاحة الفرصة لمشاركتهن في مسيرة اليوم مؤشر على عدم نضج الوعي بالبعد الاجتماعي لدى الحركة". وقال أن مسيرة اليوم بالرغم من سلميتها، الا انها في غالبها كانت اقرب من حيث النوع الى حشد لمليشيا تخلت طوعاً عن حمل سلاحها. فيما الكاتب الصحفي ياسين التميمي قال تعليقاّ أن المشاركون في المسيرة مجاميع قبلية في الغالب الأعم قادمون من شمال العاصمة(مسيرة اللون الاجتماعي الواحد). وأضاف التميمي أنه عند المرور في منطقة التجمع الرئيسية بالجامعة سأل سائق التاكسي أحد المنظمين لماذا لا تلتحق بالمسيرة فأجاب: "أَمْنِيَّاتْ"، وهو على الأرجح مصطلح فارسي، ويقصد أنه مكلف بحراسة مواقف السيارات والساحة. آ وتابع بعد نقاش في حافلة النقل(الأجرة) مع أحد الحوثيين، وسائق الحافلة الذي ينتمي إلى الحرس الجمهوري المنحل، اضطررت إلى دفع (70) ريال بحجة أن "ثورتنا" هي السبب، لقد كان فارق اللهجة سبباً في هذا الحيف الذي تعرضت له. آ واعتبر أن هذا نموذج من المستقبل القاتم الذي يمكن أن تشهده البلاد لا سمح الله، إذا استمر نشاط هذا الحلف العصبوي الجهوي المذهبي في نشاطه الخطير دون كابح، حيث سيتعذر العيش المشترك الذي حاولت ثورة 11 فبراير 2011 الشبابية السلمية ترسيخه وجسدته قولاً وعملاً، وتحاول الثورة المضادة هدمه، عبر هذا الحلف، للأسف الشديد. وقال الصحفي خليل العمري ،في مسيرة الحوثي ، غاب الرئيس هادي وباسندوة وحضر الإصلاح كمسؤول عن الجرعة .. وأضاف "غابت حماس وغزة وحضر حزب الله ..غابت الأناشيد الوطنية وحضرت الصرخة ..غابت نصف المجتمع وحضر المنخفرون ..غاب الوطن وحضر السيد" .. أما الصحفي عبدالعزيز الويز آ فقال آ أن الحوثيون عجزوا آ في مسيرات اليوم ان يرتقوا الى مصافي المواطنة والوطنية، وبعمى سابقيهم من الهلعين والانتهازيين قدموا أنفسهم لغيرهم على انهم ليسوا سوى مجموعة مجاذيب وموالعة صرخة. وانتقد الصحفي عارف أبو حاتمآ  عدم تقديم الجماعة تعريف موحد باسمهم.. وقال "في الاتفاقيات الموقعة معهم أسمهم: الحوثيينوفي مؤتمر الحوار أسمهم : أنصار اللهوأمس سيدهم القى كلمة وتحت اسمه: قائد المسيرة القرآنيةواليوم في المظاهرة رافعين علم حزب اللهوشعارهم مستورد من إيرانويهتفوا الموت لأمريكا ويقتلوا يمنيين".