مكتب باسندوة: رئيس الوزراء لم يكن عضوا في لجنة حل قضية ميناء الحاويات

مكتب باسندوة: رئيس الوزراء لم يكن عضوا في لجنة حل قضية ميناء الحاويات

السياسية - Wednesday 13 August 2014 الساعة 07:00 am

كذب مصدر مسئول في مكتب رئيس الحكومة، الأنباء التي نشرتها وسائل إعلامية عن تلقي رئيس الوزراء مبالغ مالية، صُنفت بأنها أتعاب ومكافأة خاصة باللجنة السياسية والفريق القانوني في اللجنة القانونية، جراء تسوية الخلاف بين اليمن ودبي العالمية حول إدارة وتشغيل وتطوير محطتي الحاويات (عدن - المعلا ). ووصف المصدر تلك الأنباء بـ"بالادعاءات الباطلة، التي تأتي في سياق حملة ممنهجة للنيل من سمعة ونزاهة رئيس الوزراء من أطراف معروفة ولا تخطئها العين". ولفت المصدر إلى أن باسندوة كان قد سبق وأن رفض اعتماد طلب رفع إليه بخصوص المكافأة التي طالبت بها اللجان السياسية والفنية والقانونية نظير عملها في القضية المتصلة بتسوية الخلاف بين اليمن ودبي العالمية، إلاّ أن توجيهات عليا صدرت باعتماد صرف الأتعاب حسب المقترح المرفوع من رئيس اللجنة القانونية والفنية رئيس الفريق المفاوض وزير الشؤن القانونية، والذي توضحه المذكرة المرفقة. وأضاف المصدر "إن إصرار تلك المواقع على زج اسم رئيس الوزراء في هذا الأمر، رغم علم الجميع بأنه لم يكن عضواً في اللجنة ولم يستلم شيئاً، بأنه يأتي في سياق حملة يديرها الرئيس السابق نحو باسندوة"، مشيراً إلى أن هذا "الاستهداف الموجه ضد شخص رئيس الوزراء، ليس بجديد ولا غريب على من استمرأوا التدليس والتزييف والكذب وحملات التشهير والإساءة لشخص رئيس الوزراء،آ  والنيل من تاريخه النضالي ونظافة يده التي يعرفها الجميع وفي المقدمة من يقفون وراء هذه الحملات المسعورة". وعبر عن ثقته بأن لجنة العقوبات الأممية المعنية بالنظر في استرداد الأموال المنهوبة "ستكشف كل الحقائق الخاصة بعمليات النهب المنظم لأموال الشعب"، مؤكداً "أن رئيس الوزراء سيكون من أكبر الداعمين لهذه اللجنة الأممية في أداء مهامها". وأشار إلى أن باسندوه سيحتفظ بحقه في مقاضاة هذه المواقع، والتي تعمدت الكذب والإساءة إليه على نحو شخصي وكرئيس لمجلس الوزراء.حسب قوله. ودعا المصدر وسائل الاعلام "إلى تحري الدقة والمصداقية والموضوعية فيما تتناوله من أخبار وفيما يتم تسريبه إليها من هذه الأخبار، وألا تلقي التهم على الآخرين جزافا، وأن يكون لديها بالمقابل الشجاعة الكافية لوضع النقاط على الحروف، تجسيداً للرسالة السامية التي تؤديها مهنة الصحافة في حياة الشعوب