سياسيون يطالبون الأمم المتحدة بتحويل تقارير انتهاكات الحوثي إلى قرارات عقابية
السياسية - Tuesday 07 June 2022 الساعة 03:16 pmقال سياسيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذا كانت الأمم المتحدة حريصة على تحقيق السلام في اليمن فالخطوة الأولى تبدأ بتحويل التقارير الأممية التي تعترف بجرائم الحوثي إلى قرارات تعاقب هذا المجرم الذي يحول المدنيين إلى رهائن.
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر، الاثنين، قراراً يوسّع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل مليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن، بعدما كان مقتصراً على أفراد وشركات محدّدة.
كما اعتبر القرار، الذي صوّتت لصالحه 11 دولة بينما امتنعت أربع عن التصويت هي النروج والمكسيك والبرازيل وإيرلندا، أنّ الحوثيين "جماعة إرهابية"، وذلك للمرة الأولى.
وعبر هاشتاج (#اعتراف_اممي_بجرائم_الحوثي)، قال أصيل السقلدي مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة، عندما تعترف الأمم المتحدة بالجرائم الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية بحق الشعب، عليها أن لا تقف بمبادرتها عائقا أمام القوات التي تريد تخليص المدنيين من بطش واعتداء الحوثي.
من جانبه قال مستشار وزير الإعلام فهد طالب الشرفي، ينص التقرير الدولي أن الحوثيين واصلوا حملتهم الممنهجة لضمان التزام السكان بأيديولوجيتهم وتأمين الدعم الشعبي لجبهات القتال، إثبات أممي على أن المليشيا الحوثية تعمل على فرض منهجها على السكان بالقوة وتسوقهم إلى جبهات القتال بمشروع طائفي وأساليب قسرية.
ورأى السياسي ناصر الشليلي، أن تقارير منظمات الأمم المتحدة كلها تشير إلى ممارسات المليشيا الحوثية الإرهابية وتؤكد حدوث الانتهاكات ضد اليمنيين من هذه الجماعة بالأرقام، لكنها بعد ذلك تتعامل مع الحوثي كطفلها المدلل، في تناقض صارخ ومخالفة صريحة لنصوص القوانين الدولية ذات العلاقة..
وفي السياق، قال الإعلامي حمزة الجبيحي، رغم تماهي المجتمع الدولي مع الحوثيين إلا أنه احياناً يصل إلى مرحلة عدم القدرة على المغالطة والتغطية فيضطر إلى الاعتراف بمساوئ الحوثيين، فمجلس الأمن دعا الحوثيين إلى فتح الطرق الرئيسية في تعز، وما زالت الميليشيات الحوثية متعنتة برفضها.