الزراعي ل"نيوزيمن": "صيادون يطمئنون الطرائد" مجموعة شعرية مختلفة
السياسية - Thursday 30 June 2022 الساعة 11:00 amصدر حديثا للشاعر والباحث اليمني عبد العزيز الزراعي ديوانه الشعري الرابع والذي حمل عنوان: "صيادون يطمئنون الطرائد" عن دار "موزاييك للدراسات والنشر" بإسطنبول.
يقع الديوان في 111 صفحة تضم 33 نصًا، وهي مجموعة شعرية مكثفة، تمثل تجريبا مختلفا يجترحه الزراعي في الميتا شعر.
يؤكد الشاعر أن هذه المجموعة الشعرية الوحيدة التي تتخذ ثيمة شعرية واحدة وتعالجها وتنميها في كل نصوصها، وهذه الثيمة هي فكرة الشعر ذاتها، فالمجموعة محاولة في "الميتا شعر" أو شعر الشعر.
يضيف. "تتمحور كل النصوص حول قضية الشعر أو بالأصح قضايا الشعرية، وكل ما يتاخمها سواء من حيث الأشكال الشعرية أو الأجناس الأدبية أو النظرة الشعرية للكون ورؤية العالم، والشعراء ذاتهم".
ويشير إلى "أن ثمة نصوصا مهداة لشعراء معينين سواء أكانوا أصدقاء معاصرين، أو أصدقاء تاريخيين، (كأبي تمام) و(درويش)، وتأتي أهمية هذه المجموعة على المستوى الشخصي والفني؛ بأنها خلاصة تأملي في الشعر وفلسفتي الخاصة به، أو لنقل سيرتي الذاتية الشعرية، ودستوري الشعري".
ويعد الزراعي من أهم الأصوات الأدبية التي لفتت الأنظار خلال عقد من الزمان وأكثر من خلال كتابة القصيدة العربية الفصيحة على مستوى اليمن والمشهد العربي.
وقد تشكل حضوره القوي بدءا بحصوله على المركز الأول في مسابقة "أمير الشعراء" للعام 2011، التي كانت تحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي قدمت لنا مبدعا يمنيا في قمة شبابه تجاوز عشرات الشعراء من الوطن العربي، بحيث كانت لحظة فارقة في ذروة الأحداث والعواصف الشديدة.
صدر له بعد ذلك ثلاث مجموعات أو دواوين شعرية هي: (انشطارات العقيق اليماني 2014) (يجرح العابرين 2018)، (ورد قارس 2021).
حاليا يقيم الزراعي في العاصمة المصرية القاهرة، طالب دراسات وباحث دكتوراة بجامعة عين شمس، وهو مدرس للسانيات الخطاب الشعري بجامعة صنعاء، وله دراسات نقدية منشورة في كتب ومجلات محكمة.