زراعة الألغام إرهاب ارتبط بمليشيا الحوثي وحوَّل الأرض إلى محمية
الحوثي تحت المجهر - Tuesday 05 July 2022 الساعة 09:19 am
صنعاء، نيوزيمن، خاص:
تشير آخر الإحصائيات إلى أن ما يقارب 44 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح جراء إصابتهم بانفجار الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية خلال شهر يونيو الماضي فقط.
وكانت مصادر رسمية حكومية أكدت ذلك، مبينة أن عدد القتلى، جراء انفجارات ألغام الحوثيين ومقذوفات غير منفجرة، 17 شخصا، من بينهم طفلان وامرأة في 9 محافظات يمنية.
وأضافت المصادر نفسها إن عدد الإصابات بلغ 27 حالة بينهم 14 طفلا وامرأة، مشيرة إلى أن محافظة الحديدة جاءت في المرتبة الأولى، حيث بلغ عدد الضحايا فيها 15 ضحية منهم 6 قتلى و9 جرحى.
هذه الأعداد التي تحصدها الألغام بشكل يومي تضيف أعباء كبيرة فوق طاقة المجتمع والأسرة إلى جانب الحالة المعيشية وغياب فرص العمل وانقطاع المرتبات.
جهات مسؤولة كانت قد استغربت ردود الأفعال السلبية من قبل الأمم المتحدة مقابل تقارير المنظمات وفرق الصحافة حول كمية الألغام والمقذوفات التي تنتظر ضحاياها في الطرقات والشعاب والمزارع والمنازل المهجورة بسبب المواجهات.
وتعيد هذه الأرقام والإحصائيات إلى الأذهان ما تم زراعته في الحربين العالمية الأولى والثانية، فقد انتزع مشروع مسام خلال شهر يونيو، من هذا العام 2022 عدد 6509 ألغام حوثية وذخيرة غير منفجرة.
ووفقاً لإحصاءات المشروع فإن فرقه نزعت منذ نهاية يونيو/ 2018 حتى يونيو 2022 ما يقارب 348.883 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
هذه الأعمال كلفت الجهات المعنية وخزينة البلد ملايين الدولارات غير الأعباء النفسية والصحية وعدد الإعاقات الدائمة والمختلفة أوساط النساء والأطفال والشباب.
وبحسب جهات الرصد فإن مشروع مسام لنزع الألغام استكمل تطهير 35.40 ألف متر مربع من الأراضي في اليمن، كانت ملغمة بكل أنواع المتفجرات وهذا الرقم يعادل مساحة دولة كاملة.
