سياسيون: دعم "الرئاسي" طريق النصر على ذراع إيران
السياسية - Saturday 20 August 2022 الساعة 03:51 pmأكد سياسيون أن مجلس القيادة الرئاسي هو الشرعية الوحيدة في اليمن، ومحاولة النيل منه أو الإساءة لرئيسه وأعضائه مجازفة غير محسوبة أو انتحار سياسي لمن يعتقدون أنهم يمكن أن يواجهوا الانقلاب الحوثي بدون رافعة سياسية.
وشددوا أن تضافر الجهود بدعم المجلس الرئاسي وأعضائه هو طريق النصر لدحر ذراع إيران في اليمن.
وعن خطابات رئيس المجلس الرئاسي العليمي، قالوا إنها تتميز عن غيرها من الخطابات التي ألفناها من قبل بالوضوح والشفافية في طرح المشاكل والتعقيدات، بعيداً عن استخدام المصطلحات الجامدة وأسلوب المراوغة السياسية.
السياسي نجيب غلاب، قال في تغريدة، مع ولادة المجلس القيادي الرئاسي للمرة الأولى تلتحم قوى الصف الوطني المناهض للحوثية في إرادة واحدة وفكك الصراع المدمر للذات ومثل بيئة لنمو الاحتراب الأهلي وخدمة العدو. ومن يستهدف المجلس اليوم إنما يخدم الحوثية وردة فعل بعد صدمة أفشلت مخططات الخراب.
وأضاف، مجلس القيادة الرئاسي يمثل شرعية الإجماع والتوافق والشراكة وبقاء الدولة ومركز الحكم والوطنية في إرادة واحدة صلبة من أجل انقاذ اليمن ومساعي تشويهه ومحاولة التشكيك فيه ستفشل وتنكسر، وكل حملة تستهدف المجلس وقراراته لإصلاح الخلل تعري الفساد والطابور الخامس.
الصحفي ياسر اليافعي، ومن خلال متابعته صفحات الذين يهاجمون مجلس القيادة الرئاسي، قال ستجدونهم أدوات مدعومة من قبل دول أخرى تقف في صف الحوثيين وتدعمهم وتساندهم، مشيرا إلى أن الجديد في الأمر أن حزب الإصلاح ظهر على حقيقته من هذه الأدوات من خلال تبني وسائل إعلامه الرسمية نفس الخطاب.
المغرد عدنان، قال إن كل يمني واع وطني اليوم ستجده خلف المجلس الرئاسي وخلف الرئيس وضد فتنة الحوثيين واعلامهم التابعين، حتى لو كان هذا الشخص يختلف مع بعض قراراته فهذا لا يجعله يترك دعم المجلس والفرصة الأخيرة لتحرير اليمن من رجس الحوثي.
واعتبر الصحفي محمد النود، فجور الحملة الإخوانية الموجهة ضد رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، جعلهم يراجعون حسابات تقييمهم للرجل ليجدوا أنفسهم متضامنين معه ومقتنعين بأن الرجل يمتلك ما يمكن الرهان عليه، كون نيران الحقد الإخواني، لا يمكن أن تتحد لتطال أحدا، إلا كان صاحب قرار وشخصية حكيمة في تقييمها لحقيقتهم.
ورأى الصحفي رماح الجبري، تعرض مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس لحملة استهداف واسعة، هي بلا شك استهداف لمشروعية الدولة وخدمة مجانية لأعداء الدولة المليشيا الحوثية.