سياسيون: الإرهاب سلاح الإخوان الأخير لزعزعة أمن واستقرار شبوة
السياسية - Thursday 01 September 2022 الساعة 10:07 amحذر سياسيون جنوبيون من ارتفاع العمليات الإرهابية ضد السلطة المحلية وقوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية، بعد هزيمة الإخوان في محافظة شبوة.
واتهم سياسيون الإخوان وخلاياهم الإرهابية، باغتيال قائد حراسة المحافظ القيادي في قوات دفاع شبوة النقيب أبو بكر سالم الديولي ومرافقه الشخصي، في كمين بمنطقة الكرموم بمديرية نصاب.
وسبق وأن أحبطت الأجهزة الأمنية قبل أيام محاولة اغتيال محافظ شبوة ابن الوزير بعبوة ناسفة شيديدة الانفجار وضعتها العناصر الإرهابية على الطريق بين نصاب وعتق، وتم كشفها قبل مرور المحافظ.
ويتهم الجنوبيون حزب الإصلاح الإخواني بتحريك وتفعيل ورقة الإرهاب في المحافظات الجنوبية، واستخدامها ضمن أهدافه العسكرية الخبيثة لزعزعة الأمن والاستقرار.
وقال الصحفي الجنوبي صلاح السقلدي معلقاً على العمليات الإرهابية، إن الإصلاح الإخواني في شبوة سيعتمد الخطة B، وهي الاغتيالات، التفجيرات، التقطعات، وغيرها من العمليات الإرهابية.
ومن جانبه أكد نجل محافظ شبوة محمد بن الوزير، أن المشاريع الظلامية وسفك الدماء هزمت في شبوة ولن تنتصر راياتهم، حتى وإن اختلفت ألوانها وأشكالها.
وقال ابن الوزير في تغريدة له على تويتر، إن من خسر الرهان على شبوة بالتمرد، لن يكسبها من خلال اغتيال أبنائها وزرع متفجرات، مشيرا إلى المشاريع الظلامية وسفك دماء المسلمين هزمت في شبوة، ولن تنتصر راياتهم وإن اختلفت ألوانها وأشكالها.
وفي السياق يرى الصحفي الجنوبي علي ناصر العولقي، أن الإرهاب والاغتيالات، آخر أوراق جماعة الإخوان في محافظة شبوة لزعزعة أمنها واستقرارها.
وقال في تغريدة، إن شبوة بعدما أفشلت التمرد، لجأت جماعة الإخوان إلى تحريك ورقتها الأخيرة لتستخدم الإرهاب كالعادة لتنفيذ عمليات اغتيالات ضد دفاع شبوة بهدف زعزعة استقرار المحافظة.
وأوضح العولقي أن تثبيت الأمن والاستقرار في محافظة شبوة يتطلب من السلطة المحلية العمل على فصل شبوة عسكرياً عن المنطقة الثالثة بمأرب.