جنوبيون يثمنون دعم الإمارات للتعليم في بلادنا
السياسية - Thursday 01 September 2022 الساعة 03:59 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:
ثمن سياسيون وناشطون الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للتعليم والمعرفة والمؤسسات الأكاديمية في بلادنا.
ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان دولة الإمارات تقديم 80 منحة دراسية لخريجي الثانوية العامة في عدن وحضرموت وشبوة.
وأشاد الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي علي الكثيري بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للتعليم في بلادنا.
وقال الكثيري في تغريدة له، "يتواصل مدد الدعم التنموي والإغاثي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لشعبنا ليفيض هذه المرة في مجال التنمية البشرية من خلال المنحة المقدمة لطلاب عدن وشبوة وحضرموت في مجال دراسة الطب بجامعة حضرموت".
وأضاف الكثيري "ليس جديدا هذا الحرص الذي يبديه أشقاؤنا في الإمارات على النهوض بالتعليم في بلادنا رغم ما تعانيه محافظاتنا في الجنوب من دمار جراء الحرب التي شنتها ذراع إيران وما سبقها من تدمير ممنهج وحرمان من فرص التعليم العالي للشباب والطلاب بمحافظات الجنوب.
كما غرد الناشط الإعلامي وضاح بن عطية بالقول، "تظهر دولة الإمارات في كل المراحل حرصها على تنمية المناطق المحررة من خلال دعم التعليم منذ الوهلة الأولى وبعد تحرير عدن مباشرة شاهدنا اهتمام الأشقاء في ترميم المدارس التي دمرتها المليشيات".
وأشار ابن عطية "دعم التعليم يعني تنمية مستدامة وبتعليم الشباب ستحتضر المليشيات".
كما كتب الصحفي ياسر اليافعي "دعمت دولة الإمارات التعليم في اليمن منذ وقت مبكر وكان لها إسهامات بارزة في النهوض بالعملية التعليمية عقب تحرير عدن والمناطق المجاورة لها، واليوم تؤكد استمرار دعمها للتعليم الجامعي النوعي بالمنحة الطبية لطلاب حضرموت وشبوة وعدن".
بدوره غرد الناشط السياسي أصيل محمد السقطري قائلا: "المنحة الإماراتية تأتي في وقت يعاني العالم من أزمات صحية وحروب وهذا دليل إلى أي درجة تشترك الإمارات بشكل أساسي مع المجتمع الدولي في تأمين كل ما يسهم بتحصين الشعوب والمحافظات المذكورة ضد تداعيات هذه الأزمات".
وفي السياق قال الإعلامي أرسلان السليماني "عملت الإمارات بدعم مجال التعليم منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث وكان هدفها الأساسي الحفاظ على الجانب المعرفي التربوي والتعليمي وجعل طلابه يصلون إلى أعلى المراحل الأكاديمية وتقديم تعميم السلام المعرفي في وجه عدم الاستقرار الذي ينتشر في اليمن".
وأكد الأكاديمي زيد الجمل أن الامارات هي الأكثر عطاء بين دول العالم في تقديم الدعم والمساعدة والمنح للهيئات والصناديق الأممية التي تهتم بدعم العلم والمتعلمين على المستوى العالمي والإقليمي.
