إدانة يمنية لإطلاق سلطة الدم الحوثية لعنان التوحش وحفلات الموت في صنعاء
الحوثي تحت المجهر - Friday 02 September 2022 الساعة 05:52 pmأدان سياسيون عبر هاشتاج (#الحوثي_يصفي_القاضي_حمران)، جريمة الحوثي بتصفية القاضي محمد حمران، عضو المحكمة العليا بصنعاء، بعد 24 ساعة من اختطافه، الذي تعرض لحملة تحريض وتشويه من وسائل إعلام حوثية قبل الاختطاف والتصفية.
وكتب الصحفي السياسي نبيل الصوفي، "من قتل القاضي حمران هو نفسه الذي رسل للقنوات والمفسبكين يشتمونه".
وأضاف، "قناة الهوية تسافهت كعادتها، لكنها لم تقتل، القاتل هو السلطة الحوثية التي لا تقيم وزناً للدم ولا للقضاء ولا لأي حرمة لا تراها سخرة لها أو لأي من نافذيها".
وتابع، "لا تحولوا المعركة مع الإعلام أو عادي خوضوا مع القناة الجدال وحتى السفاهة، لكن لا أحد قتله لأنه شاهد وسمع ما يقوله عنه الإعلام". وأشار أن "الحوثي قتل خلال 5 سنوات من اليمنيين أكثر مما قتلوا خلال عهد الجمهورية كلها".
واعتبر الصحفي صلاح بن لغبر، أن "الإطار التصعيدي للحوثي لعمليات القتل والقصف والإرهاب، مثل أي حركة إرهابية تتغذى الحوثية على بث الرعب وعلى استمرارية الحروب والبطولات الزائفة التي تغذي بها قناعات جمهورها (القطيع)".
مدير مركز ألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، قال إنه "بعد أن قتل الحوثي الأطفال والنساء والشيوخ ودمر المنازل والطرقات والمساجد ونهب الأموال ودمر الشجر والحجر في اليمن قام باغتيال القضاء، يظن أنه بفعلته الإجرامية هذه سيفلت من العقاب، هيهات أن يفلت من العقاب والجزاء وإن اغتال وأعدم القضاء".
وأكد السياسي عبدالله إسماعيل، بأنها ليست جريمة عابرة، ولا توحشا طارئأ، بل حقد سلالي موجه لكل ما هو يمني. وقال: لا تناسبهم النزاهة، وتستفزهم الأخلاق، فيحاربون كل نزيه، ويستهدفون كل سلوك نقي، لأنه يكشف سوءهم، ويظهر سوء فكرهم، وعنصرية سلالتهم، وكارثية ارثهم. لأنهم لا يشبهون اليمني خلقا ودينا، يقتلونه.
ووصف الصحفي محمد أنعم، تصفيات الحوثي بصنعاء، بحفلات الموت المرعبة، التي تزداد فظاعتها بتكرار الميليشيات لمسرحيات برمي التهمة وتحميلها ضحايا آخرين، مشيراً بأنه لن يتوقف نزيف الدم اليمني إلا بتحرير العاصمة صنعاء والقضاء على السفاح الذي أدمن على سفك دماء الأبرياء.
وشارك الصحفي أحمد الصباحي، مقطع فيديو لأحد القيادات الحوثية، وكتب صنعاء غابة والدليل على ذلك أن قياديا حوثيا وعضو مجلس شورى يظهر في قناة حوثية ويهدد بقتل القيادي المؤتمري الشيخ صادق أبو راس (عضو المجلس السياسي الأعلى لسلطة الحوثي) ومع ذلك يمر الموضوع مرور الكرام.
واتهم السياسي ناصر الشليلي، قناة الهوية وصاحبها السلالي العماد، بممارسة عمليات تحريض مستمرة ضد الأصوات التي تغرد خارج سرب الجماعة أو تنتقدها..
وذكّر الصحفي عبدالله العولقي، بمن يعمل بقصد أو بغير قصد على شيطنة المناطق المحررة وإظهارها وكانها غير مستقرة. في المقابل روج ان مناطق الحوثي تعيش أمنا واستقرارا، ولكن الواقع فضح هؤلاء، فمناطق سيطرة الحوثي تحولت إلى جحيم قتل وتصفيات وسرقات وتهجير وحال الناس لا يطاق وتصفية القاضي آخرها.
الجدير بالذكر أن تقريرا أمميا سابقا لفريق الخبراء وصف ما يقوم به الحوثي بـ"جرائم حرب": من قتل المدنيين عمدًا بالأسلحة الفتاكة استخدم أسلحة لها آثار مدمرة واسعة النطاق قصف المناطق المأهولة بالسكان عشوائيًا قتل النازحين في المخيمات وأثناء فرارهم زرع الألغام الأرضية عمداً، بالمقابل يدعم المجتمع الدولي ومبعوثه الأممي هذه المليشيا بتمديد الهدنة لتستعيد وتعيد ترتيب مليشياتها ومعداتها مجدداً.