بين مناصرة أحمد ماهر وإرهاب حمود هزاع.. خلايا الإخوان وزيف ادعاء الإنسانية
السياسية - Monday 05 September 2022 الساعة 06:58 pmيتعرض الصحفي حمود هزاع لانتهاكات متواصلة تطاله من قبل قوات الأمن الخاصة لأكثر من 3 أعوام قضاها يناشد سلطات مأرب والشرعية إنصافه، لكن دون جدوى لأن خصومه ضباط في قوات الأمن الخاصة، أعتى قوة إخوانية في مأرب.
حمود هزاع صحفي نازح من بطش ذراع إيران في محافظة إب ويعيش في مخيم للنازحين داخل حاوية متنقلة.. هو وأسرته لكن هذا السكن الكالح لم يشفع له أن يعيش بسلام مع أطفاله إلى جوار آلاف النازحين في مخيم الجفينة.
ولثلاث سنوات وأكثر يناشد حمود هزاع الجميع لنصرته وإنصافه وحتى إنه طالب بإيداعه السجن مع خصومه والتحقيق معه وإنصافه، لكن سلطة القوات الخاصة أقوى من كل قيادات الشرعية كونها قوة إخوانية خالصة تتبع الجماعة التي تحكم مأرب.
لم يحظ حمود هزاع ولو بقليل من التفاعل الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة أحمد ماهر ليس لأن مظلومية ماهر أكبر، بل لأن الهدف هو المجلس الانتقالي وعدن، بينما في مأرب عين التفاعل باردة على جرائم الإخوان فيها والتي تجاوزت كل الحدود.
بالأمس رفع حمود هزاع رسالة إلى نقابة الصحفيين باحثا عن المساندة بعد أن فشل وهو يطرق أبواب المسؤولين والقيادات السياسية والأمنية والعسكرية.
ولخص حمود هزاع في رسالة بعثها لنقابة الصحفيين ما تعرض له في جملة نقاط تكشف جرم ما يعانيه ويواجهه من قبل ضابط أمن في قوات الأمن الخاصة بمأرب وكانت على النحو التالي:
* هدم سور مسكني واقتحام حرمه.
* إشهار السلاح في وجهي أكثر من مرة وأنا أعزل..
* إلقاء الحجارة على الكونتينر المصنوعة من الصفيح والذي أسكن بداخله وإفزاع عائلتي.
* مرابطة ذلك الشخص وشلته تحت نافذة بيتي أثناء الليل دون مراعاة لعرف أو احترام لناموس وممارسات أخرى أقلقت سكينتنا وجرحت كرامتنا وضيقت علينا حياتنا.
ويضيف هزاع.. قد سعيت من أجل إيقاف ما أتعرض له واشتكيت لعاقل الحارة وقسم الشرطة والنيابة العامة.
كما ناشدت الأخ محافظ مارب وطالبته بإيقاف ما أتعرض له وللأسف الشديد لم نجد سوى تجاهل شكاوينا أو التلاعب بها وتبديد جهودنا التي بذلناها من أجل إيقاف ما نتعرض له وضبط غرمائنا ومحاسبتهم.
ويتابع.. وأصبح الأمر مؤثرا ومهددا لاستقراري الأسري ولحياتي الشخصية وأخشى أن يتم استخدام غريمي للاعتداء علينا تحت غطاء خلاف بين جارين وعليه نرفع إليكم هذا البلاغ ونأمل منكم إدانة ما نتعرض له واتخاذ ما يلزم لدفعه وإيقافه.
ما يحصل لحمود هزاع في دويلة الإخوان في مأرب نموذج بسيط من مئات القضايا والجرائم والانتهاكات التي تطال كل من لا يكون منتميا للإخوان أو مرتبطا بهم.
بينما اشتعلت خلايا الإخوان من مسقط والدوحة وتركيا ومارب وتعز وكل مناطق تواجدهم مصوبين حملتهم ضد المجلس الانتقالي وسلطات أمن عدن، دفاعا عن أحمد ماهر الذي يجب أن يحكم القضاء في ما أدلى به بعيدا عن توظيف قضيته لتبرئة الإرهابيين الذين يستهدفون عدن وأمنها.
ما يحصل للنازح حمود هزاع في مأرب جريمة وعيب وتجاوز لكل أعراف وأسلاف اليمنيين في تعاطيهم مع جيرانهم وخصومهم وهي قضية تستحق أن يضج كل من يناصر أحمد ماهر لمساندة حمود هزاع ضد دويلة الإرهاب الإخوانية التي تستوطن مأرب وتتنكر لأبناء مأرب وتمارس الإقصاء والتهميش بحقهم.