حذرت من أي تدخل خارجي للنشر الفوضى باليمن .. الدول الراعية تحمل الحوثيين ومن يدعمهم مسؤولية تدهور الاوضاع بصنعاء

حذرت من أي تدخل خارجي للنشر الفوضى باليمن .. الدول الراعية تحمل الحوثيين ومن يدعمهم مسؤولية تدهور الاوضاع بصنعاء

السياسية - Saturday 13 September 2014 الساعة 03:58 pm

آ نيوزيمن- خاص: حملت مجموعة السفراء العشرة الراعية للمبادرة الخليجية الحوثيين ومن يدعمهم مسئولة تدهور الوضع الأمني بصنعاء، وحذرت ايران ضمنيا من دعم الفوضى التي تهدد المرحلة الانتقالية السياسية . ودانت الدول الـ 10 في بيان صحافي اليوم ما يقوم بهد الحوثيين في العاصمة صنعاء وعدم الانسحاب الكامل من عمران ، وكذلك عن اشتراكها في مواجهات مسلحة في الجوف. مؤكدة انها تدرس بعناية إقتراحات تشير إلى أن عناصر من قوىً سياسية محلية أخرى تشجع التدهور، أو أنها تؤجج حالة عدم الاستقرار وذلك لتحقيق أهداف شخصية على حساب الشعب اليمني. وحذرت مجموعة الدول الرعية " من أي محاولات من خارج اليمن لدعم أعمال تؤدي إلى الفوضى العامة ، لأن هذه المحاولات لايمكن اعتبارها صديقة لليمن ، أو داعمة للمرحلة الانتقالية السياسية ". وعبرت عن قلقها البالغ للتهديدات المتزايدة على أمن اليمن المُتمثلة بالأعمال التي تقوم بها جماعات وأفراد يعترضون على التنفيذ الكامل والمُزمّنِ للمرحلة الإنتقالية المستندة على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ، وآليتها التنفيذية ، ومُخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، وكما ورد في قرارات مجلس الأمن الدولي . وقالت الدول العشر " ان الأنشطة العلنية لأنصار الله، أدت إلى حالة عدم الاستقرار، مدينة البيانات العلنية لأنصار الله والتي تعني جوهريا تهديدات لإسقاط الحكومة اليمنية، وطالبتهم بالتفاوض مع الحكومة اليمنية بحسن نية لحل المظالم والخلافات السياسية ، وأن تنفذ جميع الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الحكومة. كما ادنت المجموعة العناصر التي تسعى إلى استغلال حالة عدم الاستقرار الحالية لتحقيق أجندات سياسية ضيقة بينما تستدعي الظروف من كل اليمنيين أن يعملوا معاً لتحقيق المصلحة الوطنية. ولفتت الدول العشر الى أن الضحايا الأساسيين لحالات الاختلال الأمنية وعدم الاستقرار هو الشعب اليمني ، والإقتصاد اليمني . وشددت على جميع الأطراف دعم جهود الحكومة لإجراء إصلاحات إقتصادية هامة وذلك لتحسين المستوى المعيشي ، والفرص الوظيفية ، والازدهار المستدام الذي يستحقه الشعب اليمني . مؤكدة التزامها الدائم بالعملية الانتقالية السلمية المذكورة بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ، وتطلب من جميع الاطراف الالتزام بالمبادئ الأساسية للمبادرة والهادفة إلى تحقيق أمن اليمن ، ووحدته ، واستقراره .