هادي يلتقي ممثلين عن سكان منطقة حزيز ويعطي لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم ضد ممارسات الحوثي

هادي يلتقي ممثلين عن سكان منطقة حزيز ويعطي لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم ضد ممارسات الحوثي

السياسية - Saturday 13 September 2014 الساعة 04:01 pm

آ دعا الرئيس عبدربه منصور هادي، سكان العاصمة صنعاء، إلى الدفاع عن منازلهم وحقوقهم وحرماتهم، إذا حاول مسلحوا الحوثي اقتحامها. وقال هادي، خلال لقائه اليوم في صنعاء، عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من منطقة حزيز وأحياء بيت حاضر وغيرها من الاحياء المجاورة، إن " السلاح منتشر لدى كل الناس وسيدافع كل عن منزله وحقه وحرماته". آ وأكد أن " الدوله ستعمل كل ما يمكن من أجل تجنب سفك الدماء وعلى الجميع تحمل المسئولية الوطنية كاملة ويكفي صنعاء ما مرت به في الماضي القريب والبعيد". وجاء اللقاء، بعد أن شهدت منطقة حزيز اشتباكات مسلحة بين الجيش ومسلحي الحوثي، الأسبوع الماضي وتعرض بعض المنازل لعملية اقتحام من قبل المسلحين الحوثيين. كما دعا الرئس هادي إلى " توخي الحذر والحيطة من اجل ان لا تتعرض صنعاء للمزيد من المشاكل والاحتكاكات مع مليشيات الحوثيين المسلحة". وقال مخاطبا المشاركين في اللقاء " كلكم تعرفون ان اليمن يعيش في أوضاع صعبه ومعقدة وهذا يستلزم علينا جميعا توخي الحذر والحيطة من اجل ان لا تتعرض صنعاء للمزيد من المشاكل والاحتكاكات مع مليشيات الحوثيين المسلحة". وأكد هادي عدم جواز السكوت على محاولات اقتحام المرافق الحكومية او المدارس وأقسام الشرطة او البيوت، من قبل الحوثيين. وأضاف " لا مانع لدينا وبموجب الدستور والقوانين ان تكون هناك تجمعات سلمية ولكن محاولة اقتحام المرافق الحكومية او المدارس وأقسام الشرطة او البيوت فهذا شيئ محرم ولا يجوز السكوت عليه مطلقا. آ وفي حين جدد الرئيس هادي، تأكيد حرصه على ان " لا تسفك قطرة دم يمنية سواء كان من هذا الطرف او ذاك وبذلنا كل الجهود لتجنيب اليمن ويلات المحن المتلاحقة"، أشار إلى أن التصعيد الحوثي، " رسائل من اجل فرض الهيمنة الإقليمية وتعريض اليمن للمخاطر الكبيرة، مستعرضا الحيثيات التي تثبت تدخل ايران في شؤون اليمن. آ وقال :" لقد حذرنا مرارا من أي تدخل في شؤون اليمن الداخلية ولكن ما يحدث ربما هي رسائل من اجل فرض الهيمنة الإقليمية وتعريض اليمن للمخاطر الكبيرة ". ودعا الرئيس هادي الجميع الى التعاون الكامل من قبل أبناء المنطقة مع قائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي بن علي الجائفي والعمل من اجل التهدئة وتجنب الصدام الا للدفاع عن النفس والمال والعرض، داعيا جميع الأطراف إلى تحكيم العقل والمنطق وعدم الانجرار للعنف والتطرف.