وقفة احتجاجية لموظفي قناة اليمن  للمطالبة بسرعة إعادة القناة للبث وصرف الرواتب المتأخرة

وقفة احتجاجية لموظفي قناة اليمن للمطالبة بسرعة إعادة القناة للبث وصرف الرواتب المتأخرة

الجبهات - Tuesday 16 September 2014 الساعة 09:45 pm

نظم موظفو قناة اليمن اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء . وطالوا الموظفون بسرعة إعادة القناة للبث وصرف الرواتب المتأخرة . وآسف المحتجون ما آل إليها القناة وما يمكن أن يؤول إليه مصير قناة اليمن اليوم، بفعل التجاذبات والمماحكات السياسية وتباينات بين المالكين والشركاء، سعى إليها الحاسدون وأذكاها المغتاظون من نجاح القناة، وأفضت إلى اقتحام مقرات القناة ونهب معداتها وترويع موظفيها ومصادرة مقتنياتهم ووقف بثها الإخباري والبرامجي منذ الأربعاء الأسود الحادي عشر من يونيو وحتى اليوم. آ  نص البيان الحمد لله القائل : "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" (التوبة: 105).. والقائل عز وجل: "قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث" ( المائدة : 100) .. وبعد: نحن موظفو وفنيو وتقنيو قناة "اليمن اليوم" نفخر بأننا ساهمنا بكل جد واجتهاد، وتفانٍ وإخلاص، في تأسيس وتشييد هذا الصرح الإعلامي اليمني الوطني، في إطار من المهنية الحرة والمسؤولية الوطنية، لا يرتهن لتوجيه حزبي أو تلقين شخصي أو يلتزم إيديولوجيا، وبإمكانات بشرية وتقنية ومادية متواضعة قياساً بالمنافسين؛ حتى صار يشار إلى القناة بالبنان، وصار تميزها مشهوداً للعيان، ونجاحها غنياً عن البيان. ونعتز كثيراً بأن ظلت قناة "اليمن اليوم" منذ تدشينها واحة لمختلف الرؤى ومصدراً أولاً لبث الأخبار وتلقيها بكل ثقة واطمئنان لصحتها ودقتها، بل وتنقل عنها وسائل الإعلام العربية والدولية، وتحوز الجوائز ودروع التقدير والتكريم في محافل محلية وعربية وإقليمية، ويغدو أداؤها المهني موضوعا للدراسة الإعلامية الأكاديمية، ورسائل ماجستير وأطروحات دكتوراه في الجامعات. ويؤسفنا ما آل إليه هذا الصرح الإعلامي وما يمكن أن يؤول إليه مصير قناة اليمن اليوم، بفعل التجاذبات والمماحكات السياسية وتباينات بين المالكين والشركاء، سعى إليها الحاسدون وأذكاها المغتاظون من نجاح القناة، وأفضت إلى اقتحام مقرات القناة ونهب معداتها وترويع موظفيها ومصادرة مقتنياتهم ووقف بثها الإخباري والبرامجي منذ الأربعاء الأسود الحادي عشر من يونيو وحتى اليوم. وإذ نحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاة المتسببين في ترويعنا وإرهابنا ومصادرة مقتنياتنا ووقف نشاط قناتنا وتهديد مصدر أرزاقنا، والمطالبة بالتعويض المعنوي والمادي عن ذلك، وعما لحقنا في سياق التبرير لاقتحام القناة، من تعريض بوطنيتنا، والطعن في شرفنا المهني، واتهامنا باطلا بالعمل ضد الوطن والشعب ومصالحهما العليا، والتحريض ضدنا وتعريضنا للخطر. آ  فإننا في الوقت نفسه، نؤكد اعتزازنا بكل ما بثته قناة اليمن اليوم منذ انطلاق بثها التجريبي ثم الفعلي في الأول من يناير 2012م، وأننا كنا ولا نزال مستعدون لأي مساءلة إدارية أو قانونية، لثقتنا التامة بالتزام القناة الصارم بالمصداقية والدقة والمهنية والمسؤولية الوطنية وأنها لم تتجاوز مطلقاً التقاليد والأعراف المهنية التي تنص عليها مواثيق الشرف والقوانين ذات العلاقة، وظلت العلامة الفارقة محلياً في التزامها. لقد تفوقت قناة اليمن اليوم، وتفردت بشهادة مضامين بثها الإخباري والبرامجي طوال عامين ونصف العام، بالدعم الصادق لإنجاح اتفاق التسوية السلمية للأزمة السياسية وخطوات تنفيذه، بدءا من تشكيل حكومة الوفاق واللجنة العسكرية وأعمالهما، مروراً بالانتخابات الرئاسية المبكرة ونقل السلطة، وأعمال اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار، وأفردت نحو 2000 ساعة بث لمواكبة مجرياته ودعم مساره ومخرجاته. آ آ آ آ آ