قتلت فتاة بدم بارد.. ذراع إيران تنكل بأهالي "صرف" في صنعاء

الحوثي تحت المجهر - Tuesday 18 October 2022 الساعة 05:21 pm
عدن، نيوزيمن:

أقدمت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- على قتل فتاة، بدم بارد في منطقة صرف بصنعاء، بعد أن رفضت الخروج من منزلها وأرضها بهدف نهبهما.

ومنذ 8 أيام تنفذ مليشيا الحوثي، حملة اعتداءات على أهالي منطقة صرف بمديرية "بني حشيش"، شمال شرقي صنعاء، وسط انتهاكات وجرائم جسيمة ترتكبها بحق الأهالي.  

وينفذ حملة المداهمات عشرات المسلحين الحوثيين المعززين بآليات عسكرية، وتأتي على خلفية محاولات المليشيا السطو على أراضي وممتلكات خاصة بأهالي منطقة صرف.

وأسفرت الحملة الحوثية عن تشريد غالبية آل "شبيح الصرفي"، وذلك خوفاً من الانتقام أو الاختطاف برغم عدم وجود سبب لتلك الانتهاكات.

وطبقا لمصادر حقوقية بلغ عدد المختطفين تعسفياً خلال اليومين الماضيين قرابة 20 فرداً، أغلبهم اختطفتهم المليشيا الحوثية من بيوتهم التي تمت مداهمتها وتفتيشها، في اعتداءات صارخة لحقوق السكن والأمن والسلامة.

كما تداول ناشطون صورة مؤثرة، ظهر فيها أطفال جالسون قبالة أحد المنازل التي استهدفها مسلحون حوثيون، يرتدون ملابس عسكرية ومدنية، خلال عمليات مداهمة أسفرت عن اقتحام 3 منازل أحدها يعود للضحية عادل شبيح الصرفي الذي تمت تصفيته الثلاثاء الماضي، مع حفيده وولده الثاني بعمر 10 سنوات.

وبعد السطو على منزل الرجل بقوة السلاح، قاموا بتكسير الأبواب والعبث بمحتوياته وترويع وترهيب الأطفال والنساء ونهب سيارته وبعض ممتلكاته.

وتعود بداية الأحداث في صرف إلى بداية أغسطس من العام الجاري 2022 حينما حاول نافذون حوثيون بقوة السلاح إجبار ملاك "الكسارات" على التنازل عن أراضيهم "تباب ومطارح استخراج النَيْس والكَرِّي المستخدم للبناء".

وبحسب بلاغ جديد لأهالي قرية صرف في منطقة بني حشيش، لفريق منظمة شهود لحقوق الإنسان، فإن مسلحي الحوثي مستمرون في الانتهاكات الجسيمة بحق أبناء القرية.

واستنكر ناشطون الجرائم الوحشية التي ترتكبها ذراع إيران منذ أيام بحق أهالي قرية صرف في مديرية بني حشيش، وسط صمت مريب من جانب المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.