قارنوه بخليجي 20 والجنادرية.. افتتاح مونديال قطر في عيون اليمنيين
السياسية - Monday 21 November 2022 الساعة 08:51 amانقسم الشارع اليمني بين مشيد ومنتقد لحفل افتتاح بطولة كأس العالم لعام 2022 الذي أقيم، الأحد، في ستاد البيت بالعاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف البطولة هذا الموسم.
فالبطولة ذات التكلفة الأعلى في تاريخ كأس العالم والتي تقدر بأكثر من 240 مليار دولار، قارنها البعض ببطولة كأس الخليج في نسختها الـ20 التي استضافتها العاصمة عدن أواخر العام 2010، فيما ذهب آخرون إلى تشبيهها بمهرجان الجنادرية السعودي.
الصحفيون فتحي بن لزرق، وسياف الغرباني وفواز عبدان، أجمعوا على أن تنظيم اليمن لكأس خليجي عشرين في 2010 كان أكثر إبهاراً من حفل افتتاح مونديال كأس العالم بقطر.
وهو ما اعتبره الصحفي عبدالرحمن أنيس، في رده على بن لزرق بأنه مبالغة، وقال أنيس في منشور له، "افتتاح كأس العالم في قطر كان مشرفاً"، واتفق معه الإعلامي المتخصص بالشؤون الاقتصادية، ماجد الداعري، الذي نشر على حسابه في الفيسبوك، "افتتاح عربي مشرف لكل العرب مونديال استثنائي عالمي لكأس العالم فيفا قطر 2022".
وأضاف "الرياضة تجب كل ما قبلها من خلافات سياسية وقطر تمنح العرب امتيازات رياضية وثقافية وتراثية وتستحضر التراث القومي العربي لأكثر من بلد عربي وتسويقه إعلاميا إلى العالم لتثبت جدارتها باستضافة حدث إعلامي بهذا الحجم".
غير أن الغرباني، أشار في تدوينة أخرى، إلى أن قطر دخلت التاريخ كصاحبة أسوأ افتتاح للمونديال على الإطلاق.
فيما لفت الصحفي والسياسي، محمد الخامري، إلى أن حفل الافتتاح كان متواضعاً جداً، معترفاً بتوقعاته التي بالغ فيها بقوله "كنت (مؤفر أوي) اعتقدتُ انهم سينظمون رسالة قوية لكل من وقف وناضل وحارب ضد استحقاق قطر لتنظيم المونديال، لكنهم طلعوا أعقل مني".
أما الناشطة والصحفية، وداد البدوي، فلم تر أي إبهار في حفل افتتاح مونديال قطر، وقالت "شفت افتتاح موسم الرياض "فوق الخيال"، وافتتاح إكسبو دبي ممتاز، وشفت موكب المومياوات الملكية في مصر حدث مبهر وحفل افتتاح كأس العالم قطر حلو ما له شيء، متأثر جداً بالجنادرية".
وأشارت إلى أن أجمل فقرة في افتتاح قطر 2022 هي فقرة الأغاني القديمة لكأس العالم، مشيدة في الوقت نفسه بتصميم الملاعب.
أما نجم المنتخب الوطني السابق الكابتن علي النونو فقال إن افتتاح كأس العالم في قطر هو افتتاح يليق بكل شخص عربي، مضيفاً إن الكل فخور بهذا الافتتاح والتنظيم الرائع، وبإذن الله تكون نسخة مونديالية مشرفة لكل العرب.
فيما يرى الناشط حامد الصوفي، أن ضخامة الحفل يمكن أن تنسي المشاهدين الخسارة التي تكبدتها قطر البلد المستضيف في أولى مباريات المونديال.