هاجم أطماع إيران.. طارق صالح: المندب مهيأ ليكون قاعدة اقتصادية للمنطقة
السياسية - Saturday 26 November 2022 الساعة 02:17 pmأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أن مديرية ذو باب ومناطق الساحل الغربي بشكل عام، لديها موقع استراتيجي يؤهلها لأن تكون منطقة تجارة حرة للإقليم كافة مستقبلًا.
وأشار خلال لقائه، السبت، مع مشايخ ووجهاء مديرية ذو باب بمحافظة تعز، أنه يتعين على الجميع، مؤسسات الدولة والمواطنين والوجهاء، العمل بجهد مشترك لتحقيق التنمية فيها بمشاريع استراتيجية، مؤكداً إيلاء مديرية ذو باب والساحل الغربي على وجه العموم كافة الرعاية والاهتمام وتنميتها وحفظ الأمن والاستقرار فيها.
العميد طارق صالح تحدث عن أطماع إيران في المنطقة، وقال إن المشايخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية التعاون مع الجيش وقوات خفر السواحل لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة وأن المخطط الإيراني يريد أن يسخّر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيهاً بمضيق هرمز، عبر ذراعه مليشيا الحوثي التي تحاول الإضرار بأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب، مؤكداً اليمن أكبر من الحوثي ومشروعه ومن مشروع إيران.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، على أهمية دور مشايخ وأعيان المنطقة في ردع كل من يتورط في عمليات التهريب لصالح مليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن قوات خفر السواحل ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل لصالح مليشيا الحوثي والتعاون معها في تهريب الأسلحة والممنوعات أو تهديد أمن التجارة العالمية في باب المندب.
وأشار العميد طارق صالح، إلى أن ميناء المخا بات مهيأ لاستقبال البضائع، وينبغي على المشايخ والأعيان ووجهاء المناطق الساحلية الإبلاغ عن أي تاجر يسعى لإدخال بضائعه بطريقة غير قانونية تضر باقتصاد الدولة وحياة المواطنين، كون هذه البضائع لا تخضع للرقابة والتخزين الجيد ولا تستوفي معايير الجودة والسلامة، داعياً مشايخ وأعيان المديرية إلى التواصل مع أبناء المنطقة ممن لا يزالون في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية، ليعودوا إلى قراهم مواطنين صالحين.
وشدد على أهمية التعاون والتكاتف بين المشايخ والوجهاء والسلطات المحلية فيما يخدم مصلحة المواطنين، لافتًا إلى أهمية أن يضطلع المشايخ بإيجابية، في حل خلافات الناس والإصلاح بينهم بالطرق الودية.
وأوضح، أن محاربة العدوان الحوثي لا تقتصر على مواجهته عسكرياً فقط، إنما على مختلف المستويات، وكذا تقديم نموذج مشهود في حفظ وحماية مصالح الناس بالمناطق المحررة، والتركيز على الوعي الثقافي لمواجهة الأفكار الدخيلة، وتحسين معيشة الناس، حتى لا يتمكن العدوان الحوثي من تحقيق مراده في تعميم ثقافة الحوزات الإيرانية.
ولفت إلى أن مديرية ذو باب ومناطق الساحل الغربي بشكل عام، لديها موقع استراتيجي يؤهلها لأن تكون منطقة تجارة حرة للإقليم كافة مستقبلًا، ويتعين على الجميع، مؤسسات الدولة والمواطنين والوجهاء، العمل بجهد مشترك لتحقيق التنمية فيها بمشاريع استراتيجية، مؤكداً إيلاء مديرية ذو باب والساحل الغربي على وجه العموم كافة الرعاية والاهتمام وتنميتها وحفظ الأمن والاستقرار فيها، مختتمًا حديثه بالقول "اليمن أكبر من الحوثي ومشروعه ومن مشروع إيران".