منصر ذكَّر بشهداء الإمارات.. وأبو حورية: تتعزز روح الإخاء بين المناهضين للمشروع الإيراني في اليمن

المخا تهامة - Saturday 17 December 2022 الساعة 04:19 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

أكد سياسي يمني، أن احتضان تهامة ومناطق الساحل الغربي ألوية عسكرية ينتمي أفرادها لمعظم مدن اليمن، عزز من مشاعر وحدة الهدف بين المناوئين للمشروع الإيراني، وجعل وجهتهم صنعاء كهدف رئيس في معركة الخلاص الوطنية.

وقال الدكتور عبدالله أبو حورية، الأمين العام المساعد- رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، خلال احتفال أقيم بمناسبة الذكرى الخامسة لتشكيل قوات الزرانيق إحدى تشكيلات المقاومة الوطنية، إن مشاركة الجميع في احتفال تأسيس اللواء الأول للزرانيق، تعبر عن روح الإخاء الذي يجمع كافة المناهضين للمشروع الإيراني في اليمن.

وأضاف، إن أرض تهامة تمثل اليوم جسر العبور إلى صنعاء، وستكون جسر النصر الذي يحمل الرافعة الوطنية نحو الخلاص من الكهنوتيين. وهو مصطلح يشير إلى الذراع الإيرانية في اليمن.

من جانبه حيا العميد سليمان منصر، قائد اللواء الأول زرانيق بالمقاومة الوطنية، التحالف العربي الذي كان له دور كبير في وصول القوات المشتركة إلى داخل مدينة الحديدة.

وقال منصر، إن التضحيات التي قدمها التحالف وبقية تشكيلات القوات المشتركة، ستظل مشكاة تنير درب التحرير، حتى استعادة كافة المدن اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي.

وأكد أن مناسبة تأسيس اللواء، تعيد التذكير بشهداء دولة الإمارات الذين امتزجت دماؤهم مع دماء إخوانهم اليمنيين، في تجسيد لواحدية الهدف في إفشال المشروع الإيراني في اليمن.

وعبر العميد سليمان منصر، عن فخره بالجهود العسكرية والتنموية والإنسانية التي قدمها قائد المقاومة الوطنية عضو المجلس الرئاسي، العميد الركن طارق صالح، في سبيل استعادة الدولة.  

وألقي خلال الاحتفال عدد من الكلمات التي استعرضت الدور البطولي لقبيلة الزرانيق، في مقارعة الحكم الإمامي الظالم، وكيف واصل أبناؤها النضال ضد الكهنوتيين الجدد من خلال تأسيس قوات الزرانيق ليشاركوا إخوانهم في التشكيلات الأخرى، تحرير الساحل الغربي، ومناطق واسعة بمحافظة الحديدة.

وأكدت الكلمات، أن إعادة التموضع ما هو إلا استعداد للمعركة الوطنية، بعدما رفضت مليشيا الحوثي كل خيارات السلام، وتنصلت من تنفيذ الاتفاقيات الموقعة، بما في ذلك اتفاقية ستوكهولم التي تقضي بانسحابها من مدينة الحديدة.