ذراع إيران تنقلب على أسر ضحايا (الحقنة القاتلة) لأطفال اللوكيميا
الحوثي تحت المجهر - Thursday 16 March 2023 الساعة 04:01 pmرغم تراجع أسر الضحايا عن مقاضاة مسئولي وزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء، مقابل تعويضهم بمبالغ مالية محدودة، ترفض مليشيا الحوثي التي تدير وزارة الصحة في صنعاء، دفع التعويضات المالية المفترضة لأسر الأطفال الوفيات والمصابين من ضحايا الجرعة الملوثة في قضية ما عرف بأطفال اللوكيميا، في أكتوبر العام الماضي.
وبعد مرور قرابة نصف عام على الجريمة التي أودت بحياة 18 طفلا وإصابة العشرات من الأطفال المصابين بالسرطان في مستشفى الكويت، حينما تم حقنهم بجرعة علاج منتهية الصلاحية، أعيدت القضية يوم الأربعاء 15 آذار/ مارس الجاري، إلى قاعة مجلس النواب في صنعاء.
وقالت مصادر برلمانية لـ(نيوزيمن) إن رسالة برلمانية وجهت للحكومة، اكتفت بتحميل الأخيرة مسئولية عدم صرف التعويضات لأهالي ضحايا جرعة الموت من أطفال اللوكيميا.
وحسب المصادر فقد استمع النواب إلى رسالة "بشأن عدم تنفيذ توصيات المجلس التي سبق والتزم الجانب الحكومي بتنفيذها بحضور وزير الصحة العامة والسكان خلال الجلسة المنعقدة بتاريخ 29 ربيع الأول 1444هـ، الموافق 25 أكتوبر 2022م".
وهى التوصيات التي تضمنت التزام الحكومة بصرف "عشرة ملايين ريال لأسرة كل متوفىً، وخمسة ملايين لكل طفل مصاب من أطفال اللوكيميا جراء الجرعة الملوثة".
>> صنعاء.. ارتفاع ضحايا الحقنة المنتهية لمرضى السرطان إلى 18 وفاة
مصادر عاملة في القطاع الصحي كانت كشفت لـ(نيوزيمن) عن دخول أصناف دوائية إلى صنعاء تصنف ضمن المخدرات يتم تهريبها من كينيا إلى مقديشو ومن مقديشو إلى اليمن، وذلك عبر مهربين ونافذين في صفوف الجماعة.
مشيرة إلى تورط قيادات في صفوف مليشيا ذراع إيران، بتسهيل دخول الأدوية المهربة إلى اليمن خلال أيام، مقابل إعاقة وتأخير أدوية الوكلاء لأكثر من 3 شهور لنقلها من عدن إلى صنعاء.
>> من الجبهات إلى المستشفيات.. الحوثي يقتل الأطفال
ومنذ استيلائها على مؤسسات الدولة في سبتمبر/ أيلول 2015م، تمارس مليشيا الحوثي عملية تدمير وفساد غير مسبوقة لقطاع الصحة، منها فرض رسوم باهظة مقابل خدمة العلاج بالمستشفيات الحكومية، وإجبار المرضى على شراء الأدوية من صيدليات خاصة لملاكها ارتباطات تجارية بقيادات في الجماعة.