التقى «شكري».. ابن مبارك يصحح موقفه من الأمن المائي المصري

السياسية - Thursday 06 April 2023 الساعة 10:01 pm
عدن، نيوزيمن:

سلم وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، الخميس، وزير الخارجية المصري، رسالة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، «حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل مواصلة تعزيزها على شتى المستويات».

جاء ذلك خلال لقائه وزير الخارجية المصري سامح شكري، في القاهرة لبحث ملفات ثنائية وإقليمية عدة.

وجاءت زيارة الوزير ابن مبارك، مصر بعد أيام من لغط بشأن زيارته إثيوبيا، والتي تضمنت تصريحات أثارت جدلاً بشأن فحواها، وربطها البعض بإجراءات تتعلق بدخول المواطنين اليمنيين إلى مصر.

وحسب بيان «الخارجية المصرية» بشأن اللقاء، فقد أكد ابن مبارك «دعم اليمن الكامل لمصر وأمنها القومي في مواجهة أي تحديات، وفي مقدمتها أمن مصر المائي بوصفه جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي».

كما استعرض ابن مبارك «مستجدات المشهد اليمني والجهود الجارية من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية»، وأكد تقدير اليمن للموقف المصري الثابت الداعم للشرعية وجهود التوصل لتسوية سياسية تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد وتخفف من حدة الأزمات الإنسانية التي يشهدها.

وتسلم وزير الخارجية المصري من نظيره اليمني رسالة خطية من رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، موجهةً إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل مواصلة تعزيزها على شتى المستويات».

وأفاد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن شكري أعرب عن «التقدير لحرص الأشقاء في اليمن على التنسيق المستمر مع القاهرة، واطلاعها على آخر التطورات على الساحة اليمنية». 

مؤكداً «دعم مصر للحكومة اليمنية الشرعية، ولمساعي تمديد الهدنة الأممية، وتشجيعها جميع الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يكون محل توافق من مختلف الأطياف اليمنية ويحافظ على وحدة البلاد وتماسك مؤسساتها الشرعية، ويُبقي اليمن في محيطه العربي».

كما تناول اللقاء، وفقاً لتصريحات المتحدث الرسمي، بحث مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الوزير اليمني عن تطلعه لانعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين وآلية التشاور السياسي على مستوى وزارتَي الخارجية، لضمان الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية ومتابعة تطورها، وهو ما كان محل ترحيب من وزير الخارجية المصري.

وأكد وزير الخارجية المصري «ما تتمتع به الجالية اليمنية في مصر، بلدهم الثاني، من رعاية وحسن استضافة، وتلقيهم ذات المعاملة للمواطنين المصريين في الكثير من القطاعات الخدمية كالتعليم والصحة، وذلك في إطار الروابط التاريخية والأواصر الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين».