الحكومة اليمنية للسفراء: كل الخيارات مطروحة لمواجهة حرب الحوثي على الاقتصاد

السياسية - Sunday 11 June 2023 الساعة 07:59 pm
عدن، نيوزيمن:

أكد رئيس الحكومة معين عبدالملك، أن الدولة والحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحرب الاقتصادية التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، على الحكومة والشعب اليمني وتمس حياة ومعيشة المواطنين اليومية، لافتاً إلى أن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع ذلك.

معين عبدالملك في اجتماع افتراضي عقده اليوم، مع رؤساء وبعثات وممثلي الدول العربية والأجنبية في اليمن، جدد التأكيد على أن هذه الحرب تهدد وتنسف كل فرص السلام وتقضي على الجهود الجارية في هذا الإطار، ودعا بهذا الصدد المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لردع هذه الحرب التي وصفها بـ"الممنهجة" وإيقاف إجراءات الميليشيات التعسفية ضد القطاع الخاص والبنوك والقيود التي فرضتها على حركة الأفراد والسلع والمساعدات الإنسانية.

وبحسب وكالة سبأ الحكومية فإن عبدالملك أحاط السفراء المعتمدين لدى اليمن، بصورة كاملة حول الإشكاليات الواسعة والمستمرة التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل مع الحرب الاقتصادية الحوثية والمطلوب من شركاء اليمن في هذه المرحلة الحرجة لإسناد جهود الحكومة والشعب اليمني.

ولفت إلى أن الحكومة المشكلة بموجب اتفاق الرياض وبتوافق سياسي واسع لن تتخلى عن مسؤوليتها في اتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني من الانهيار، وأهمية استشعار جميع القوى الوطنية لمسؤولياتها وواجباتها في هذه المرحلة.

كما تحدث معين عبدالملك، حول التحديات والمعوقات المتعددة التي تعيق الحكومة من اداء عملها وتحسين الخدمات المقدمة والحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي، والمطلوب من المجتمع الدولي في هذا الجانب.

وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة وجود رسائل واضحة من الدول الشقيقة والصديقة حول الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية، ودعم جهود مؤسسات الدولة والحكومة للحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني من الانهيار، وتقديم إسناد عاجل لهذه الجهود.. منوها بالتدخلات الإنسانية والإنمائية لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت الوكالة الحكومية الرسمية أن الاجتماع تداول الدور المطلوب من المجتمع الدولي لوقف انتهاكات المليشيات الحوثية، بما في ذلك الإجراءات التعسفية ضد أنشطة القطاع الخاص، والتكسب من اقتصاد الحرب دون اكتراث للتداعيات الوخيمة لتلك الإجراءات، وأهمية دعم تعزيز عمل مؤسسات الدولة والحكومة.

وجدد السفراء المعتمدين لدى اليمن من الدول الشقيقة والصديقة، دعمهم الكامل لجهود الحكومة وإجراءاتها في الحفاظ على الوضع الاقتصادي والإنساني.. مشددين على تسهيل عمل الحكومة ودعم مؤسسات الدولة، ورفض أي إجراءات تهدد مسار السلام والاستقرار في اليمن.