السيسي: اتصالات وتدابير جارية  للحيلولة دون انفجار الموقف في اليمن وقادرون على وضع حد لما يحدث

السيسي: اتصالات وتدابير جارية للحيلولة دون انفجار الموقف في اليمن وقادرون على وضع حد لما يحدث

السياسية - Wednesday 29 October 2014 الساعة 07:30 am

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسيأن " ما حدث في اليمن هو نتاج سلسلة من الأخطاء.. سواء في الحسابات أو التقدير لطبيعة الأحداث والتطورات التي تقع في المنطقة ومنها ما حدث في سوريا على وجه التحديد.. وقد كنا نتمنى أن يتم التنبه لذلك منذ وقت مبكر.. تفادياً لما وصلت إليه الأمور أخيراً". وأشار السيسي، في حوار نشرته اليوم صحيفة عكاظ السعودية، إلى أن مصر والسعودية ولا غيرهما من دول العالم المحبة للسلام " مستعدون للقبول بأي تهديد لمصالح الجميع من أي نوع كان ومن أي طرف يجيء". وقال الرئيس المصري، في رده على سؤال عما إذا كان بسط الحوثيين نفوذهم على اليمن شماله وجنوبه وشرقه ووسطه وغربه يهدد مصالح دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة ومصر.. وكذلك مصالح كافة دول العالم الحيوية إذا وصلوا إلى باب المندب أخيراً:" هناك أمران لا بد من التأكيد عليهما في معرض الإجابة على سؤالك هذا.. أول هذين الأمرين هو أن معظم أبناء الشعب اليمني لم ولن يقبل بتغيير هويته الثقافية مهما كان الضغط شديداً والتدخلات الخارجية قوية لدعم الجماعة التي تتحرك الآن لتفرض واقعاً جديداً على اليمن لا يناسبه". وأضاف :" وثاني هذين الأمرين هو.. أنه لا مصر ولا المملكة ولا غيرهما من دول العالم المحبة للسلام والحريصة على عدم تعريض الملاحة الدولية للخطر مستعدون للقبول بأي تهديد لمصالح الجميع من أي نوع كان ومن أي طرف يجيء". ودعا الرئيس السيسي، إلى الوقوف" آ بكل قوة بوجه تصدير هذا الوضع – القائم في اليمن- إلى دول الجوار". وقال في معرض إجابته على سؤال يتعلق بما يمكن عمله لمنع اتساع دائرة الخطر وإدخال المنطقة بشكل عام واليمن بشكل خاص في كارثة جديدة: " نحن في مصر ويشاركنا الإخوة في السعودية وفي الإمارات العربية المتحدة وغيرها.. مع إرادة الشعب اليمني الرافض للفوضى أو الذهاب باليمن نحو التشرذم والتقسيم.. وسوف لن يكون مقبولاً أبداً أن يتحول اليمن إلى أرضية خصبة تشتعل فيها حروب أهلية.. وتهيمن عليها شرور الإرهاب.. ومن باب أولى أن نقف بكل قوة بوجه تصدير هذا الوضع إلى دول الجوار.. أو ضرب مصالح دول المنطقة والعالم تحت أي مبرر أياً كان مصدره". آ نص الحوار المتعلق بالشأن اليمني، كما أوردته صحيفة عكاظ: آ حسناً.. كيف ترون الوضع في اليمن الآن؟ آ  •• ما حدث في اليمن هو نتاج سلسلة من الأخطاء.. سواء في الحسابات أو التقدير لطبيعة الأحداث والتطورات التي تقع في المنطقة ومنها ما حدث في سوريا على وجه التحديد.. وقد كنا نتمنى أن يتم التنبه لذلك منذ وقت مبكر.. تفادياً لما وصلت إليه الأمور أخيراً. الشعب اليمني لن يقبل بتغيير هويته الثقافية آ·آ آ آ آ  ألا ترون – فخامة الرئيس – أن بسط الحوثيين نفوذهم على اليمن شماله وجنوبه وشرقه ووسطه وغربه يهدد مصالح دول المنطقة وفي مقدمتها المملكة ومصر.. وكذلك مصالح كافة دول العالم الحيوية إذا وصلوا إلى باب المندب أخيراً؟ آ  •• هناك أمران لا بد من التأكيد عليهما في معرض الإجابة على سؤالك هذا.. أول هذين الأمرين هو أن معظم أبناء الشعب اليمني لم ولن يقبل بتغيير هويته الثقافية مهما كان الضغط شديداً والتدخلات الخارجية قوية لدعم الجماعة التي تتحرك الآن لتفرض واقعاً جديداً على اليمن لا يناسبه. وثاني هذين الأمرين هو.. أنه لا مصر ولا المملكة ولا غيرهما من دول العالم المحبة للسلام والحريصة على عدم تعريض الملاحة الدولية للخطر مستعدون للقبول بأي تهديد لمصالح الجميع من أي نوع كان ومن أي طرف يجيء.. آ  • وما الذي يمكن عمله لمنع اتساع دائرة الخطر وإدخال المنطقة بشكل عام واليمن بشكل خاص في كارثة جديدة؟ آ  •• نحن في مصر ويشاركنا الإخوة في السعودية وفي الإمارات العربية المتحدة وغيرها.. مع إرادة الشعب اليمني الرافض للفوضى أو الذهاب باليمن نحو التشرذم والتقسيم.. وسوف لن يكون مقبولاً أبداً أن يتحول اليمن إلى أرضية خصبة تشتعل فيها حروب أهلية.. وتهيمن عليها شرور الإرهاب.. ومن باب أولى أن نقف بكل قوة بوجه تصدير هذا الوضع إلى دول الجوار.. أو ضرب مصالح دول المنطقة والعالم تحت أي مبرر أياً كان مصدره. آ  هناك فئة تدفع الأمور في مصر نحو الأصعب آ  • لكن إيران وأطرافاً إقليمية أخرى – فخامة الرئيس – تدفع الأمور باليمن نحو هذا الاتجاه.. فهل نحن بصدد الدخول في مواجهة معها في أكثر من موقع وآخرها اليمن؟ آ  •• إيران أو غير إيران تدرك تماماً أنه ليس في مصلحتها أن تقود المنطقة إلى مزيد من الدمار لأن لذلك مردوداً سلبياً ضخماً ليس علينا وعلى المنطقة فحسب وإنما على أي أطراف تحاول أن تصب الزيت على النار بدل أن تعمل على التهدئة وترك دول المنطقة وشعوبها لحالهم يقررون مصيرهم بأنفسهم. آ  • لكن.. كيف ستتصرفون إذا تطورت الأمور إلى ما هو أكثر وأخطر؟ آ  •• قلت قبل قليل.. إن على كافة دول المنطقة وشعوبها أن تبتعد عن دفع الأمور نحو الهاوية.. وأؤكد الآن أن التعاون والتنسيق والاتصالات الجارية كفيلة باتخاذ كافة التدابير التي لن تسمح – إن شاء الله تعالى – بانفجار الموقف.. ولدينا الثقة في اليمن بشعبه وقيادته ونحن قادرون جميعاً على وضع حد لما يحدث ويجري في مختلف أرجاء البلاد. آ