جماعة الحوثي تستغل حادثة اغتيال المتوكل موجهة رسائل سياسية وتؤكد أن لجانها الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي

جماعة الحوثي تستغل حادثة اغتيال المتوكل موجهة رسائل سياسية وتؤكد أن لجانها الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي

السياسية - Sunday 02 November 2014 الساعة 10:45 pm

وجهت جماعة أنصار الله، رسائل سياسية، في بيانها الذي أصدرته للتنديد بحادثة اغتيال أمين عام حزب اتحاد القوى الشعبية الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، موجهة تلك الرسائل إلى الحكومة وأطرافا سياسية. وأكدت في بيان المجلس السياسي لأنصار الله الذي أصدرته الليلة أن الجهات والأجهزة الرسمية " لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك". كما أكدت الجماعة، أن" آ الجهات والأجهزة تعمدت خلال هذه الفترة الإستمرار في تنصلها عن المسئولية وفي تغاضيها عن النشاطات الإجرامية رغم امتلاكها الإمكانات اللازمة والمعلومات الكافية عن كل الخلايا الإجرامية وتحركاتها مع كونها المسئولة عن التصدي لهذه الخلايا والعناصر". وحذر المجلس السياسي لأنصار الله بأن لجان " الثورة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي إلى مالا نهاية في حال لم تتعاطَ الجهات الرسمية إيجابيًا مع مطالب الثورة الشعبية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق مطالب الشعب". واتهم المجلس آ بعض الأطراف بالسعي إلى بقاء الوضع في البلد مضطربا على كل المستويات والحيلولة دون حدوث أي استقرار سياسي أو أمني أو اقتصادي. نص البيان: آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ آ  بسم الله الرحمن الرحيم تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد الدكتور المناضل محمد عبدالملك المتوكل من قبل أيادي الغدر والإجرام التي استهدفت هامة من هامات الوطن الذي عُرف بدوره النضالي المتميز في كثير من المراحل التي مر بها البلد وكان له اسهاماته الفكرية والسياسية والمعرفية ومواقفه المعتدلة والمتزنة تجاه معظم قضايا البلد والذي بفقده يكون الوطن قد خسر أحد أبرز قياداته الوطنية المخلصة والحريصة على بناء دولة العدل والنظام والقانون. وإننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الشهيد وكافة أقاربه وقيادات وعناصر ومنتسبي حزب اتحاد القوى الشعبية وكل أبناء الشعب اليمني فإننا نرجو من الله أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وبقدر إدانتنا لهذه الجريمة النكراء فإننا ندين الجهات والأجهزة الرسمية التي لم تتعاط مع أي رؤية تساعد على تعزيز الوضع الأمني واستقراره على الرغم من المساعي الحثيثة لإقناعها بذلك، ونؤكد أن هذه الجهات والأجهزة تعمدت خلال هذه الفترة الإستمرار في تنصلها عن المسئولية وفي تغاضيها عن النشاطات الإجرامية رغم امتلاكها الإمكانات اللازمة والمعلومات الكافية عن كل الخلايا الإجرامية وتحركاتها مع كونها المسئولة عن التصدي لهذه الخلايا والعناصر. كما نؤكد في هذا السياق سعي بعض الجهات إلى بقاء الوضع في البلد مضطربا على كل المستويات والحيلولة دون حدوث أي استقرار سياسي أو أمني أو اقتصادي، لذلك فإنه من المؤكد أن الثورة الشعبية لن تقف مكتوفة الأيدي إلى مالا نهاية في حال لم تتعاطَ الجهات الرسمية إيجابيًا مع مطالب الثورة الشعبية الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحقيق مطالب الشعب. صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله بتاريخ: 9 محرم 1436هـ الموافق: 2/11/2014م آ آ