في ختام "ثنائية القلم والبندقية".. طارق صالح: إيران دفعت بالحوثي حفاظاً على حزب الله

السياسية - Tuesday 23 January 2024 الساعة 04:58 pm
المخا، نيوزيمن:

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أن الهجمات الدعائية التي تقوم بها مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، ضد السفن التجارية لا علاقة لها بنصرة غزة بقدر ما هي ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن إيران دفعت الحوثي إلى الواجهة في هذا الأمر حفاظًا على حزب الله في لبنان.

طارق صالح، خلال اختتام فعاليات الملتقى التشاوري الأول لإعلام المقاومة الوطنية، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، في مدينة المخا، بمشاركة 66 إعلاميًا وناشطًا تحت شعار "ثنائية القلم والبندقية"، أكد أهمية الإعلام خلال الفترة المقبلة أكثر من أي وقت مضى؛ لجهة توحيد الصف داخل القوى الوطنية، وكشف الزيف الذي تمارسه مليشيا الحوثي -المدعومة إيرانيًا- والتضليل الذي تجاوز الإطار المحلي إلى العربي والدولي من خلال ركوبها موجة حرب غزة.

وقال: إن اختيار إيران مليشيا الحوثي لتنفيذ التصعيد إدراك منها لأهمية البُعد الجغرافي، الذي يُبقي التصعيد محدودًا بعكس ما إذا تولى حزب الله ذات المهمة، حيث ستكون التداعيات شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا واسعًا قد يهدد مستقبل ذراع إيران في لبنان.

ولفت إلى ما شكله التصعيد في البحر الأحمر من هروب لمليشيا الحوثي من الضغوط الداخلية، التي كان آخرها حملة المطالبة بدفع المرتبات.

واعتبر رفع صورتي صرعى الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" و"المهندس" على متن السفينة المخطوفة جلاكسي، رسالة صريحة من طهران بأنها من يقف وراء ما يحصل في البحر الأحمر، وما مليشيا الحوثي سوى أداة وواجهة.

وأكد أن مليشيا الحوثي بهجماتها الدعائية، التي أدت إلى عسكرة البحر الأحمر، خدمت الكيان الصهيوني من حيث أنها حرفت الأنظار عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات يرتكب أفظعها بعيدًا عن الإعلام.

ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي إلى جريمة عرقلة وصول الدفعة الثانية من العالقين اليمنيين في السودان إلى مطار المخا الدولي من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية، متسائلًا: كيف لمن يمنع عودة المواطنين اليمنيين إلى بلادهم أن يكون صادقًا في مطالبته فك الحصار ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني؟!

وأشاد العميد طارق صالح بجهود الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي، وعلى رأسها شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، التي حققت، وتحقق الكثير من الإنجازات آخرها قبل ثلاثة أيام، حيث تم ضبط خلية إرهابية مكلفة بزراعة وتفجير عبوات ناسفة في حفل مدني.